تواصل – سامر محمد: قالت شبكة “بلومبيرج” الأمريكية: إن آلاف الإسرائيليين تظاهروا ضد الفساد الحكومي، في وقت تتحرك فيه الشرطة للانتهاء من تحقيق جارٍ في وجود شبهات تتعلق بحصول رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” على رشاوى. وأشارت الشبكة إلى تنظيم الآلاف من الليبراليين، مسيرة أطلقوا عليها “مسيرة العار” ضد الفساد في تل أبيب، وفي المقابل نظم المئات من المحافظين المتحالفين مع “نتنياهو” مسيرة موازية في القدس. وأضافت أن الضغوط زادت على “نتنياهو” بإعلان حليف مهم له في حزب الليكود، عن أن رئيس الوزراء لا يمكن أن يستمر في الخدمة إذا صدرت لائحة اتهام ضده. ولفتت الشبكة إلى أن الشرطة تحقق في قضيتين منفصلتين بخصوص “نتنياهو”، إحداهما تتعلق بتلقيه عشرات الآلاف من الدولارات في صورة هدايا من أصدقاء أثرياء، والثانية تتعلق بالتعاون مع ناشر إحدى الصحف لتمرير تشريع من شأنه أن ينتفع منه الناشر استثمارياً، وذلك في مقابل التغطية الإيجابية عن “نتنياهو”. وتحدثت عن أن حليف آخر لـ”نتنياهو” وهو وزير المالية الجديد دافع عن الشرطة وحثها على تجاهل الهجمات ضدها والاستمرار في التحقيقات، لافتة إلى أن الوزير الجديد حل محل وزير سابق اضطر للاستقالة على خلفية التحقيق في شبهات تتعلق بالفساد عندما كان مسؤولاً بلدياً.