انطلق صباح يوم الثلاثاء الموافق 20/12/2017 فعاليات الأنشطة الرياضية والمخيم الربيعي السنوي لنزلاء ونزيلات قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام بالسجن المركزي وذلك بحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء عبد الله المهنا ومدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية العميد عادل الإبراهيم وقيادات القطاع ومساعديهم.وقد تخلل حفل الافتتاح نشاطات رياضية وترفيهية واجتماعية، شارك فيها النزلاء وذويهم، وقد أقيمت على هامش فعاليات الافتتاح نهائي دورة كرة الطائرة وكرة القدم بحضور أهالي النزلاء بحكام دوليين وقد فاز فريق النزلاء.وفى بداية كلمته قدم الوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية اللواء عبد الله المهنا الشكر للفريق م. الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووكيل وزارة الداخلية الفريق محمود محمد الدوسري على دعمهما لإقامة فعاليات المخيم وظهوره بهذه الصورة الحضارية، كما قدم الشكر لاتحاد الشرطة الرياضي والهلال الأحمر الكويتي والصليب الأحمر لمشاركتهم الفعالة في هذه الفعالية.وأكد اللواء المهنا أن قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام يعمل جاهداً لتهيئة النزلاء بما يتوافق مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان حتى يعود النزلاء صالحين للانخراط في المجتمع والمساهمة في عمليات البناء لتحقيق الازدهار للجميع، مؤكداً أن ذلك مرحلة أولى من العملية الإصلاحية.وذكر أن النقلة النوعية في خدمات نزلاء المؤسسات الإصلاحية تعتبر دليلاً على أن الإصلاح أصبح منهاجاً بديلاً عن العقوبة.وأضاف أن نشاط المؤسسات الإصلاحية ليس مقصوراً على مستوى المخيم الربيعي وهناك العديد من الفعاليات والأنشطة للترويج عن النزلاء بتعاملهم المباشر مع الأهل والأصدقاء أثناء الزيارة.مشيداً بدور العلاقات والإعلام الأمني في دعم الحملات التعريفية بالدور الإيجابي الخاص بالمؤسسات الإصلاحية وخاصة في المجالات الاجتماعية والصحية المختلفة.وبدوره أكد مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية العميد عادل الإبراهيم أن افتتاح المخيم الربيعي ومعرض مشغولات النزيلات ما هو إلا امتداد طبيعي للأنشطة الاجتماعية التي تقدمها المؤسسات الإصلاحية بمختلف سجونها، لما فيه من تقويم لسلوك النزلاء وكذلك تحقيق مضمون قوانين تنظيم السجون وإظهار الجوانب الإنسانية التي تنتهجها المؤسسات الإصلاحية من خلال تطبيقاتها الاجتماعية لتأهيل النزلاء وغرس الروح الاجتماعية فيهم.وأضاف أن المؤسسات الإصلاحية تسعى جاهدة إلى تطبيق كافة المعايير الدولية في تقديم خدمات مميزة للنزلاء وذلك حسب توجيهات القيادة العليا لوزارة الداخلية.وأشار إلى أن إدارات وأقسام قطاع المؤسسات الإصلاحية في تواصل دائم ومتابعة مستمرة للارتقاء بمنهج رعاية النزلاء ومد يد العون لهم لإعادة دمجهم في المجتمع.ثم قام وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء عبد الله المهنا ومدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية العميد عادل الإبراهيم بافتتاح معرض المشغولات الحرفية واليدوية للنزيلات الذي تضمن مجموعة كبيرة من الأعمال اليدوية والتي قام بصناعتها نزيلات المؤسسات الإصلاحية بكفاءة وجودة عالية والتي تعكس الجانب الإيجابي من إشغال وقت فراغ النزيلات بما هو مفيد ومثمر، وتم توزيع الجوائز والهدايا التذكارية وشهادات التكريم على المشاركين والمشاركات في المعرض.وقام الهلال الأحمر الكويتي ممثلاً في الأستاذ يوسف المعراج بتكريم الوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء عبد الله المهنا ومدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية العميد عادل الإبراهيم والمميزين والمميزات من النزلاء والنزيلات وأبنائهم.اشترك في المعرض كل من وزارة الأوقاف ومركز مبارك الحساوي للعلوم الشرعية والخدمات العامة بوزارة الداخلية وجمعية الهلال الحمر الكويتي وفريق عمل إنسانيون بلا حدود للعمل الإنساني.
مشاركة :