بقيت عنزة عيد الميلاد (كريسماس) المصنوعة من القش والتي يبلغ طولها 13 مترا في مدينة يفله في السويد ،والتي تتعرض بشكل معتاد للحرق أو التخريب، سالمة لم تمس حتىاليوم الأحد. وخلال تاريخ العنزة، تعرضت للحرق أكثر من 30 مرة. وكانت المرةالأولى في عشية بداية العام 1966 . كما تعرضت للتخريب خلال الأعوام الماضية.وجاء حرق هيكل " عنزة يفله" العملاق العام الماضي بعد ساعات قليلة فقط من افتتاح هذه الاحتفالات رسميا.وأقام منظمو المزار السياحي سياجين وقائيين حول العنزة هذا العاملحمايتها.وكتب المنظمون في تغريدة على تويتر على لسان عنزة يفله :"يبدو الأمروكأنني حصلت على هدية الكريسماس الأفضل على الإطلاق : صحبة مع بابا نويلنفسه" ، وأرفقت بالتغريدة صورة لبابا نويل وهو يجلس أمام السياج المحيط بالعنزة . وكانت المرة الأخيرة التي نجا فيها هيكل العنزة من أي ضرر حتى عشية الكريسماس هي في عام 2014 .وعلى مدار عقود من الزمن ، تعرض هيكل الماعز لسلسلة من الهجمات الغريبة. وفي عام 1983 ، تم تدمير أقدامه، بينما تعرض لصدمه بسيارة عام 1976. وللمرة الأولى تم تثبيت "كاميرا ويب" عام 1996 لتصوير الهيكل ، ونج العنزة من التخريب في موسم الأجازات.وبينما نجت العنزة المصنوعة من القش من الأذى عام 2010 ، تم الكشف عن مؤامرة لخطفها ونقلها إلى ستوكهولم.ويعود تقليد نصب هيكل ضخم لرمز الكريسماسالسويدي التقليدي في ساحة مركزية بالمدينة إلى عام 1996.
مشاركة :