أكد محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، أهمية دور الأئمة والخطباء خلال هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر، في ظل المعركة التي تخوضها الدولة من أجل التنمية، والقضاء على الإرهاب الذي يستهدف أمن وإستقرار وطننا الغالي مصر ، مشيرا إلى أن الإسلام دين الوسطية يدعو للمحبة والرحمة والمودة، والمساجد لها هيبة ووقار واحترام، والأزهر الشريف هو منارة الإسلام.جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم الأحد بعدد من الأئمة والخطباء من مختلف المحافظات المصرية على هامش مشاركتهم بمعسكر الأئمة الذي تستضيفه المحافظة في المدينة الشبابية.وقال المحافظ، إن مصر الدولة الوحيدة التي تبني وتعمر وتحارب الإرهاب في وقت واحد، وكذلك تعمل على تغيير الثقافة وتوعية المواطنين، مشددا على أن ما تشهده مصر من مشروعات في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تشهده طوال تاريخها، فكنا نحلم بنفق واحد بين ضفتي القناة فأصبح لدينا اليوم 4 أنفاق بفضل سواعد المصريين وعظمتهم.ولفت إلى أن القيادة السياسية تبذل الكثير من أجل أبنائنا، وأن شبابنا يتعرضون لحروب الجيل الرابع من أجل تدميرهم وتفتيتهم، ولكننا نثق في شبابنا الواعي ويجب على الأئمة والدعاة تكثيف دورهم من خلال التوعية وتعريف أبنائنا وشبابنا بما يجري علي أرض الواقع من مشروعات، مؤكدا أن بورسعيد هى قاطرة التنمية لمصر كلها بفضل ما تشهده من مشروعات عملاقة بشرقها، وكيانات اقتصادية تضخ استثماراتها بجنوبها وغربها، وكل ذلك بالتزامن مع عملية تطوير شاملة ومشروعات كبرى للنهوض بالبنية التحتية في بورسعيد.
مشاركة :