بحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، مع نظيره المالطي كارميلو ابيلا في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية. وقال المالكي في مؤتمر صحفي مشترك عقد في القصر الرئاسي عقب الاجتماع، اليوم الأحد، إنه سعيد بلقاء وزير الخارجية المالطي وفريقه. وأضاف: “بحثنا سبل التعاون بين فلسطين ومالطا في مجال البعثات الدراسية، والعلاقات بين البلدين وهي علاقة وطيدة، كما شكر الوزير الضيف على موقف بلاده الذي تبنته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام، والوقوف إلى جانب السلام”. وتابع “علينا أن نبحث كيف يمكن أن نطور العلاقات الفلسطينية المالطية”. وأردف المالكي، “تم بحث سبل التعاون بين الجانبين في مختلف القضايا، وكنا في حوار منفتح وصريح، نحن مقتنعون وراضون عن نتيجة التصويت في الجمعية العامة، وهذا النقاش الذي يأتي في يوم إحياء احتفال عيد الميلاد هو حوار ميمون، وفلسطين ترحب بوزير الخارجية المالطي ضيفا عزيزا، وشعبنا بمسيحييه ومسلميه في بيت لحم يرجبون به”. من جانبه، قال وزير الخارجية المالطي، إن الزيارة لبيت لحم كانت ناجحة وموفقة وكان هناك نقاشات ودية ركزت على قضايا متصلة، وعلى العلاقات الثنائية الممتازة بين فلسطين ومالطا. وأضاف ابيلا “ناقشنا مواضيع ثقافية، وأهمية تعزيز التعاون بين فلسطين وبلدنا، وكيفية إمكانية تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين”. وأضاف “نريد لمثل هذه العلاقة أن تستمر فيما بيننا، وفي المسألة السياسية نعارض أي إجراء أحادي الجانب من قبل أمريكا ورئيسها دونالد ترمب بشأن القدس”. وأكد ابيلا “أنا سعيد أن أكون هنا في مدينة بيت لحم هذه المدينة التي هي عنوان التعايش بين المسيحيين والمسلمين، وسعيد جدا أننا جئنا بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد”. وتابع: “كلنا أمل أن تصبح الأوضاع أفضل وأن نستمر في الاتصالات، ونستمر في البناء على هذه العلاقات لكي نكون معا بناة سلام ولإقناع جميع الجهات المعنية بضرورة العمل من أجل بناء السلام”، مؤكدا على العلاقات المميزة بين فلسطين ومالطا.
مشاركة :