زوجة نجم أرسنال السابق تحوله إلى طريد ومشرد

  • 12/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث الإيفواري إيمانويل إيبوي، نجم أرسنال السابق، عن حقيقة الظروف الصعبة التي يتعرض لها تلك الأيام، والتي دفعته للتفكير في الانتحار أكثر مرة، بل وجعلته يذهب لتنفيذ هذه المحاولة عدة مرات، مشيرا إلى أنه لم يعد النجم التي تسلط عليه الأضواء أينما يذهب، بل انصرف عنه كل أصدقائه المقربين عقب الانهيار المادي الذي وصل إليه اللاعب في الآونة الأخيرة. وكشفت صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية، عن الأوضاع السيئة، التي يواجها الإيفواري خلال العامين الماضيين، والتي دفعته للتفكير في التخلص من حياته، حيث لم يعد النجم المشهور، الذي يتقاضى ملايين شهريا ولديه حسابات في أغلب بنوك إنجلترا. وتابعت أن اللاعب تأثر كثيرا بعد اعتزاله كرة القدم، حيث لم يعد لديه دخل يتحصل منه على ماي كفيه من أموال، مشيرة إلى تفاقم المشكلة، عقب خسارته قضية النقفة لصالح زوجته السابقة، والتي خسر على إثرها أكثر من نصف ثروته، ليغرق بعدها في الديون، من أجل تسديد مستحقات المحامين الذين ترافعوا عنه في تلك القضايا. وقال إيبوي، وصيف دوري أبطال أوروبا مع أرسنال: أخذت زوجتي جميع الأموال وكذلك القصر الذي كنا نعيش به شمال لندن، وتبقى لي الشقة الفارغة من كل شيء، والحقيقة أنني أقفل الأنوار إذا كنت موجوداً في المنزل حتى لا تعرف الشرطة بأمري لأن زوجتي استطاعت الحصول على الشقة وتنوي تأجيرها. وواصل: في كثير من الأحيان لا أعرف أين سأنام اليوم، لا يمكنني التواجد في الشقة لأن الشرطة ستخرجني منها بقوة القانون، وفي بعض الأحيان أنام على الأرض في شقة أحد الأصدقاء، لأنه لا يملك الكثير وليس هناك غرفة أخرى أو سرير نوم. وزاد المدافع السابق: كان لدي سيارات من كل الأنواع لكن زوجتي السابقة حصلت عليها، واليوم أنا أستعمل الحافلات العامة للتنقل، وأضطر كثيراً إلى إخفاء هويتي حتى لا يعرفني الناس ويسألونني عن وضعي. وعاد إيمانويل للحديث عن سبب وصوله إلى هذا الحال، وقال: لم أتلق تعليماً كافياً، فأوكلت جميع التفاصيل المالية إلى زوجتي، ولم أذهب إلى البنك عدا مرتين على الأرجح وبمعيتها، حتى عندما كنت في تركيا، كان راتبي 8 ملايين يورو سنوياً، وأرسل لها 7 ملايين، وكنت أمضي على جميع المستندات التي تطلب مني الإمضاء عليها. ولم تكتف زوجته السابقة بما حدث، حيث لاحقته بقضايا أخرى، لإجباره على الإنفاق على أطفاله، الذين مازالوا في حضانة والدتهم، ونجحت في التحصل على ماتريده، حيث أصبح إيبوي ملزما بالصرف على أبنائه بصفة كاملة. وقال اللاعب للصحيفة، إنه يطلب من محبيه الدعاء له، مشيرا إلى أنه يحتاج بشدة، وقوف الله بجانبه في تلك المحنة، التي دفعته لحافة الإفلاس، حيث أصبح الآن يقوم بتنظيف منزله بنفسه ويقوم بغسل كل متعلقاته غسيلا يدويا، ليواكب الظروف الجديدة التي يعيشها تلك الأيام. وأضاف اللاعب، أنه يشعر بالقلق من تسرب اليأس إليه، والذي قد يدفعه لمحاولة الانتحار مرة ثانية، في ظل الأحزان التي تحاصره، حيث أصبح لا يغادر منزله أغلب الوقت، خوفا من مطاردة الأشخاص الذين يبحثون عن ديونهم لديه، مشيرا إلى أن حتى الأوقات التي يقضيها في منزله، يطفئ فيها أنوار البيت كلها، خوفا من توصل الشرطة إلى حقيقة وجوده بالداخل.

مشاركة :