يهدر واحد من كل خمسة أشخاص ثلث الوقت المخصص لعمله كل يوم، وفقاً لما ذكره موقع Getvoip، ولكي يحقق صاحب العمل النجاح ينبغي أن يهتم بتقليل الوقت المهدر إلى أقل قدر ممكن. والكثير من أصحاب الأعمال والمستثمرين يقضون أوقاتاً في بعض المهام أكثر مما ينبغي، ويقصرون في إيلاء الوقت الكافي لمهام أخرى. ولحل هذه المشكلة، عرض «إنتربرينير» مجموعة من الوسائل وصفها بأنها تساعد رجل الأعمال في توفير ما يصل إلى 40 ساعة كل شهر. 1 – عدم قول «نعم» لكل شيء يقول المستثمر الأميركي الشهير وارين بافيت إن الفرق بين أصحاب النجاح العادي والنجاح المبهر هو أن المنتمين إلى الفئة الأعلى يقولون «لا» في كل الأمور تقريباً. وعندما يدير شخص ما عملاً استثمارياً أو فريق عمل، فإنه يسارع بقبول مهام أكبر من طاقته، لكن لا بد هنا أن ينتبه إلى أنه سيأتي وقت سيقف فيه عن التحرك وسيطلب المساعدة. وبدلاً من قول «نعم» لكل المهام يفضل أن يفوض صاحب العمل بعض المهام لأعضاء فريقه أو أحد مساعديه كي يفرغ وقته للتركيز في مهام أكبر. 2 – عدم الاضطلاع بأكثر من مهمة في وقت واحد تقول شركة رايك للبرمجيات إن اثنين في المئة فقط من الناس يملكون الكفاءة لعمل أكثر من مهمة في آن واحد، ولذلك فإن فرص امتلاك هذه المواصفات ضئيلة للغاية. وقد يشعر المرء خطأ حين يشرع في إنجاز أكثر من مهمة في وقت واحد أنه ينجز الأمور أسرع، لكن الواقع قد يكون العكس. ويقول رجل الأعمال جيم رون «لا ينبغي للمرء أن يخلط بين التحرك والإنجاز. من السهل أن ينخرط الشخص في أمور تجعله منشغلاً، لكن السؤال هو: ماذا ستنتج من وراء هذا الانشغال؟». 3 – عدم الجلوس في اجتماعات طويلة عندما يعمل المرء في الاستثمار فإن جدوله يمتلئ بالاجتماعات، لكن بتخصيص الكثير من الوقت للاجتماعات كيف سيتم إنجاز المهام الأخرى؟ ينبغي لرائد الأعمال أن ينظر في الحد من الوقت الذي يقضيه في الاجتماعات كل أسبوع، وأن يضع الأولوية للاجتماعات التي تحتاج إلى مناقشات مباشرة، وأن يكتفي في مهام أخرى بالبريد الإلكتروني. 4 – الإقلاع عن إدمان مواقع التواصل تقول شركة هبسبوت Hubspot للبرمجيات إن ثلث سكان العالم أصبحوا الآن مستخدمين منتظمين لمواقع التواصل الاجتماعي، لذا ليس مستغرباً أن تجد هذه الشبكات طريقها إلى أماكن العمل. ووسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون حفرة سوداء للتشتيت. تقول شركة أتلاسيان Atlassian إن الموظفين يحتاجون إلى ما يصل إلى ساعتين يومياً لتصفية الذهن من تصفح الشبكات الاجتماعية. 5 – الكف عن دفع الفواتير بالشيكات كتابة الشيك تلو الآخر قد تصبح أمراً مرهقاً، وعندما يكون المرء ملزماً بدفع الفواتير، فإن عليه الكتابة لفترات طويلة. بدلاً من ذلك ينصح الخبراء أصحاب الأعمال بدراسة وضع وسيلة آلية للدفع لتوفير الوقت. 6 – عدم إرسال أحدث الأسعار بملفات تحديث أسعار المنتجات يحتاج في الغالب إلى تعاون بين قيادة العمل والفريق القانوني والتسويق والمبيعات وذلك يعمل الجميع تقريبا في نفس المهمة وتزيد هنا احتمالات اختلاط الأمور. وفي أمر كهذا يفضل دراسة استثمار بعض المال في شراء برنامج كمبيوتر ينسق تلك المهمة ويتيح كتابة وتحرير وإرسال الأسعار بسهولة وعبر نظام واحد. 7 – التوقف عن رصد الرواتب وصرفها بالطرق التقليدية كثير من الشركات بدأت تتخلى عن إعداد كشوف الرواتب وساعات العمل الإضافية يدوياً وانتقلت إلى المستقبل. وينصح الخبراء أصحاب الشركات باستثمار قدر من المال في شراء برمجيات متخصصة في ترتيب كشوف دفع الرواتب بمجرد الضغط على زر. أيضا البرمجيات السحابية ستضمن حفظ كل المعلومات في مكان واحد وسهلة المنال. (ارقام)