أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كان المحرك الرئيسي والداعم والمساند لكل تحركات رفع الإيقاف الدولي عن الرياضة الكويتية، إلى جانب سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الذي كانت توجيهاته السديدة داعماً لجهود رفع هذا الإيقاف الظالم، دون المساس بدستور الكويتيين وكرامتهم، معرباً عن شكره لصاحب السمو وولي عهده، على جهودهما التي كللت بعودة النشاط الرياضي، وإقامة بطولة «خليجي 23» على أرض دولة الكويت. وعلى صعيد ذي صلة، وتعقيباً على تسريب فيديو مسيء لسمو ولي العهد أثناء حفل افتتاح البطولة، صرح الغانم، قبيل خروجه من المجلس أمس، بأن تسريب ذلك الفيديو وإظهار الأمور على غير حقيقتها جاءا «محاولة خبيثة لتعكير صفو هذه البهجة والاحتفال بالبطولة»، قاطعاً بأن الحقائق ستظهر بعد انتهاء البطولة ومغادرة ضيوف الكويت «الذين نقدر وجودهم معنا». واعتبر أن «من حاول أن يبقي الإيقاف الرياضي هو من حاول إفساد هذا الاحتفال، لكن الجماهير الكويتية أبت إلا أن تعمل على نجاحه»، مشيراً إلى أنه سيتم الإفصاح عن كل النتائج في الوقت المناسب. في السياق ذاته، علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن جهاز أمن الدولة باشر التحقيق في تسريب هذا الفيديو المسيء بهدف معرفة الأسباب والدوافع وراءه، مبينة أن وزارة الإعلام، بناء على توجيهات مباشرة من وزيرها محمد الجبري، أوقفت عن العمل صباح أمس عدداً من المسؤولين والفنيين العاملين في سيارة النقل التلفزيوني التي كانت موجودة أثناء البث، والإدارات المعنية، وأحالتهم إلى التحقيق. وذكرت المصادر أن الوزير الجبري شدد على ضرورة محاسبة المخطئ وعدم التهاون مع أي خطأ يسيء إلى أي رمز من رموز البلاد، كما أنه بصدد اتخاذ إجراءات إدارية صارمة بحق بعض مسؤولي الوزارة، وخصوصاً في قطاعات الفنيين والموظفين الذين كانوا يعملون في حفل افتتاح البطولة، لافتة إلى أن الوزارة استدعت أحد المديرين ومخرج النقل المسؤول وقت البث لمعرفة من كانوا موجودين في السيارة التلفزيونية. وتوقعت المصادر إنهاء تكليف الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون، والوكيل المساعد لقطاع الشؤون الهندسية خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى إجراء تدوير بين مديري الإدارات في قطاعي التلفزيون والهندسة.
مشاركة :