انتصف موسم الدوري الإنجليزي الممتاز تماما، ولكن تستمر عجلة الإثارة دون توقف بتتابع جولات الـ "بوكسنج داي". لا جديد في الصدارة. مانشستر سيتي يهيمن تحت إشراف بيب جوارديولا محطما المزيد من الأرقام دون معناة تذكر. لم يحدث الكثير في المراكز التالية باستثناء استفاقة توتنام وتألق هاري كين، وفي المراكز المتنافسة على الهبوط طرأت بعض التغييرات مع استفاقة لبعض الفرق التي وجهت إنذارات لأخرى ظنت أنها ابتعدت عن الخطر. "حصاد البريمرليج" تقرير دوري جديد من FilGoal.com لاستعراض أبرز أحداث كل جولة من جولات الدوري الإنجليزي الممتاز. - بلغة الأرقام كعادة كل جولة، لعبت 10 مباريات على 10 ملاعب مختلفة في انجلترا. يبدو وأنها جولة التعادلات، حيث انتهت 5 مباريات بالتعادل، منها مباراة وحيدة انتهت سلبيا، وتمكن فريقان من الانتصار خارج ملاعبهما، وانتصرت 3 أندية داخل معقلها. 31 هدفا هو عدد الأهداف الذي هز الشباك في كافة المباريات في هذه الجولة، وكانت المباراة الأغزر تهديفيا تلك التي جمعت أرسنال مع ليفربول على ملعب "الإمارات" وانتهت بالتعادل الإيجابي 3-3. 3 ركلات جزاء تم احتسابها في هذه الجولة، تم تسجيل 2 منها بنجاح عن طريق هاري كين ولوكا ميليفوجيفيتش، بينما أضاع الغاني أندريه آيو ركلته التي أثرت على مواجهة فريقه –وست هام- أمام نيوكاسل يونايتد. العديد من البطاقات الملونة تم إشهارها في هذه الجولة. 24 بطاقة مختلفة من اللون الأصفر تم إشهارها في وجه 23 لاعبا، حيث تم إشهارها مرتين في وجه الغاني دانيال أمارتي لاعب ليستر سيتي والذي حصل على البطاقة الحمراء الوحيدة في هذه الجولة، فقط بعد أن حل بديلا لمدة 16 دقيقة و9 ثواني. - من الرابح ومن الخاسر في هذه الجولة؟ يظل مانشستر سيتي هو الرابح الأوحد في كل جولة، ولا جديد في ذلك. انتصار جديد حققه الفريق على ملعب "الاتحاد" برباعية نظيفة على حساب ضيفه بورنموث، بتوقيع الأرجنتيني سيرجيو أجويرو في مناسبتين والإنجليزي رحيم ستيرلينج والبرازيلي دانيلو، والذي سجل هدفه الأول منذ الانضمام للفريق في الصيف الماضي. هل حسم بيب جوارديولا المنافسة على اللقب في إنجلترا؟ كل العوامل تشير إلى ذلك. يحافظ مانشستر يونايتد على وصافة الترتيب، ولكن ما يقدمه حقا لا يهيئ بإمكانية اشتعال المنافسة على الصدارة من جديد. الفريق يمر بأسبوع سئ، فبعد الخروج المفاجئ من ربع نهائي كأس رابطة المحترفين أمام بريستول سيتي، تفقد كتيبة جوزيه مورينيو نقطتين على ملعب "كينج باور" وفي وقت قاتل للغاية –مرة أخرى- أمام ليستر سيتي. تقدم فاردي أولا لأصحاب الأرض، وكانت الأمور تسير بشكل جيد للضيوف بعد أن سجل الإسباني خوان ماتا في مناسبتين، لكن المدافع المتألق هاري مجواير خطف نقطة التعادل للثعالب في وقت قاتل للغاية، وفي ظل نقص عددي. فاردي وصل بهدفه في هذه المباراة إلى الهدف رقم 50 بقميص ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، والمثير للإعجاب أن 21 منها كانت في شباك أندية القمة الستة. أما خوان ماتا فاستطاع التسجيل في مناسبتين خلال مباراة واحدة للمرة الأولى منذ مواجهة مارس 2015 التي انتصر فيها يونايتد على ليفربول بنتيجة 2-1 في "أنفيلد". فيما عدا ذلك، "لم ينجح احد" بخلاف توتنام. الفريق اللندني استفاد من تعثر المنافسين في المراكز الـ6 الأولى بأقصى درجة ممكنة، وانتصر بثلاثية نظيفة على ملعب "تيرف مور" في مباراة تألق فيها هاري كين للغاية أمام دفاعات بيرنلي الصلبة. يكفي أن تعلم أن إجمالي ما تلقاه بيرنلي على ملعبه هذا الموسم قبل هذه المباراة هو نفس عدد ما أحرزه كين فيها، وإن كان الفريق الذي يحل سابعا بعد هذه الهزيمة يفتقد لغيابات هامة في قلب الدفاع. توتنام ارتفع للمركز الخامس برصيد 34 نقطة، متأخرا عن ليفربول –الرابع- بفارق نقطة وحيدة، ومتعادلا مع أرسنال –السادس- في النقاط وإن كان يتفوق بفارق الأهداف. أرسنال وليفربول خدما مصالح توتنام بقوة بعدما اكتفيا بالتعادل بنتيجة 3-3 في مباراة ذات سيناريو درامي مثير. ليفربول تقدم أولا بهدفين نظيفين قبل أن يقلب أرسنال الطاولة فقط في 388 ثانية سجل خلالها 3 أهداف، قبل أن يتعادل ليفربول في وقت متأخر من عمر المباراة. سجل لليفربول فيليب كوتينيو ومحمد صلاح وروبيرتو فيرمينيو على التوالي، بينما سجل لأرسنال أليكسس سانشيز وجرانيت تشاكا وميسوت أوزيل. توتنام استفاد أيضا من تعثر تشيلسي في فخ التعادل السلبي على ملعب "جوديسون بارك" أمام المضيف إيفرتون، ليتقلص الفارق معهم إلى 5 نقاط. عانى أصحاب الأرض من غياب واين روني، المتألق خلال الجولات الأخيرة، ولكنهم حافظوا على تماسكهم الدفاعي ليخرجوا بشباك نظيفة للمرة الثالثة في 5 مباريات تحت قيادة سام ألاردايس. في مقارنة أجراها برنامج Match of the day على شبكة BBC Sport البريطانية، يتضح تاثير "بيج سام" بقوة على نتائج أيفرتون. بخلاف الصلابة الدفاعية، الفريق انتصر في 3 مباريات تحت قيادة ألاردايس، وتعادل في مناسبتين أمام ليفربول وتشيلسي مرتفعا إلى المركز التاسع في جدول الترتيب. هدفان فقط هزا شباك جوردان بيكفورد في هذه الفترة مقابل 28 هدفا اهتزت بها شباكه في المباريات الـ14 الأولى قبل عهد سام. في جدول الترتيب، يوجد منطقة يمكن وصفها بالدافئة، تضم أندية واتفورد وهادرسفيلد تاون وبرايتون وساوثامبتون، والذين يقعون في المراكز من العاشر إلى الثالث عشر على التوالي. للصدفة، تواجهت تلك الأندية الأربعة فيما بينها خلال هذه الجولة. واتفورد استمر في سلسلة سلبية دون تحقيق انتصار للمباراة السادسة على التوالي، وتلقى الهزيمة الرابعة على التوالي أمام مضيفه برايتون بهدف نظيف لباسكال جروز، ورغم ذلك يستمر واتفورد في المركز العاشر بينما ارتفع برايتون للمركز الثاني عشر. برايتون استغل سقوط ساوثامبتون في فخ التعادل على ملعبه أمام هادرسفيلد تاون، والذي حافظ على المركز 11 في جدول الترتيب في بداية لم يكن ليتخيلها أي مشجع للفريق الصاعد للمرة الأولى تاريخيا هذا الموسم. ساوثامبتون تقدم أولا عن طريق تشارلي أوستن، وفرط الفريق في تأمين الانتصار بإضاعة عدة فرص برعونة ليعاقبهم لورينت ديبواتر برأسية هزت شباك فريزر فورستر. على ساوثامبتون ان يقلقوا الآن، فالفريق يمتلك نفس عدد نقاط ستوك سيتي الذي كان قريبا من الهبوط وتنفس الصعداء في هذه الجولة بعد انتصار هام أمام ويست بروميتش ألبيون. جو آلن وتشوبو موتينج ورمضان صبحي بأهدافهم الثلاث أنقذوا رأس مارك هيوز من الإقالة التي كانت منتظرة في حالة عدم تحقيق الفوز. تماما مثل ستوك سيتي، فإن نيوكاسل قد خرج قليلا من دائرة الهبوط بفوز مهم على ويست هام بنتيجة 3-2 في مباراة ربما كانت الأكثر إثارة. نتيجة قدمت رسالة هامة لديفيد مويس بأن الفريق لا يزال يحتاج للعمل وأن خطر الهبوط لا زال يحوم بتراجع الفريق للمركز الـ17. كريستال بالاس يستمر في معجزته تحت قيادة روي هودسون بتحقيق المباراة الثامنة على التوالي دون هزيمة، وذلك بعد التعادل بنتيجة 1-1 مع متذيل الترتيب سوانزي سيتي في ويلز. مباراة منحت القليل من الثقة لكتيبة المدير الفني المؤقت ليون بريتون، وإن كانت لا تمنع حقيقة أن الفريق الويلزي هو الطرف الاسوأ في المسابقة حتى الآن. - نجم الجولة تألق سيرجيو أجويرو بقوة في مواجهة مانشستر سيتي وبورنموث حين صنع هدفا وسجل في مناسبتين، ومساهمات إريك ماكسيم تشوبو موتينج مع ستوك سيتي في هذه الجولة بتسجيل هدف وصناعة الآخر جعلته منافسا قويا على أن يكون نجم الجولة. ولكن من كان أفضل من هاري كين؟ نجم توتنام والمنتخب الإنجليزي سجل الـ "هاتريك" السابع له في 2017، والخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز تحديدا خلال ذلك العام بجانب آخر في كأس الإتحاد الإنجليزي للموسم الماضي، وثلاثية أخرى سجلها في منافسات دوري أبطال أوروبا. كين وصل إلى الهدف الخامس عشر له في الدوري هذا الموسم، ليعادل محمد صلاح على قمة هدافي المسابقة. لا يزال أمام هاري كين أرقاما ليحطمها في 2017. فبعد أن عادل بهذه الثلاثية رقما خاصا بالأسطورة آلان شيرار، وهي تسجيل 36 هدفا مع النادي في عام واحد في الدوري الممتاز، يمكنه أن ينفرد بالرقم في حال سجل في شباك ساوثامبتون ظهيرة الثلاثاء المقبل. لا يزال بإمكان كين أن يصبح الأكثر تهديفا للنادي والمنتخب سويا في عام واحد أيضا، فقد وصل لرصيد 53 هدفا خلف ليونيل ميسي ذو الـ54 هدفا. ميسي الآن يخلد للراحة الشتوية، بينما تظل مواجهة ساوثامبتون فرصة لكين لمعادلة الأرجنتيني على الأقل. - الهدف الذهبي هل يوجد ما هو أثمن من هدف في وقت متأخر للغاية يجلب لك نقطة التعادل أمام منافس شرس؟ المدافع الإنجليزي المتألق هاري مجواير حقق ذلك لليستر سيتي بعد أن كانوا متأخرين أمام ضيوفهم مانشستر يونايتد. تقدم وتحرك ممتازين داخل قلب منطقة جزاء يونايتد، وفي ظل سرحان من مدافعي الضيوف، كان كل ذلك كفيلا بتسهيل مهمة مجوايز في إحراز الهدف. مجواير استمر في تألقه الدفاعي المعتاد أيضا باعتراض تمريرتين من لاعبي يونايتد، كما شتت كرتين من مناطق الخطورة وانتصر في التحام من أصل 3 محاولات. يمتاز مجوايز بإسهاماته في بناء هجمات الثعالب، حيث حقق نسبة 82% من التمريرات الصحيحة في المباراة ونجح في اتمام مراوغتين، وتلك كانت ثاني أهدافه مع ليستر سيتي في الدوري هذا الموسم. - أفضل مباراة قمة أرسنال وليفربول كانت غزيرة بالأهداف، ولكن مواجهة نيوكاسل وويست هام على الملعب الأوليمبي في لندن ربما كانت الأكثر إثارة، وربما استحقت أن تكون الأفضل. انتصر نيوكاسل للمرة الأولى منذ 21 أكتوبر الماضي، لينهي سلسلة 9 مباريات من اللافوز، وفي وقت هام للغاية. الظهير الأيمن هنري سايفت في ظهوره الأول بدا مرتبكا في البداية، وتسبب في هدف تقدم أصحاب الأرض الذي أحرزه ماركو أرناوتوفيتش بعد تمريرة خاطئة منه. ولكن اللاعب الفرنسي ذو الأصول السنغالية رد اعتباره سريعا بإحراز هدف رائع من ضربة حرة لم يستطع أدريان اللحاق بها. لا يدين رافاييل بينيتيز في هذا الانتصار لمحمد ديامي وكريستيان أتسو –أصحاب الهدفين الثاني والثالث- فقط، ولكنه يدين أيضا لحارس مرماه روبيرت إليوت، والذي تصدى لركلة جزاء من الغاني أندريه آيو، منعت تعادل الفريق اللندني حين كانت النتيجة تشير لتقدم نيوكاسل بنتيجة 2-1. حاول آيو تصحيح فعلته بإحراز هدف ثان لفريقه، ولكنه لم يكن كافيا لمنع انتصار الضيوف. - البديل الأفضل كان كريستال بالاس متقدما على سوانزي سيتي والأمور تشير إلى هزيمة رقم 13 للفريق الويلزي هذا الموسم، قبل أن يحل الغاني جوردان أيو بديلا للجناح الهولندي نارسينغ. تأثير المهاجم الغاني كان رائعا. أحرز هدفا مميزا في الدقيقة 77 من عمر المباراة، وكان قريبا من إحراز هدف الانتصار بطريقة أروع في الدقائق الأخيرة لولا أن محاولته جانبت قائم سبيروني الأيسر بقليل. - الهدف الأفضل العديد من الأهداف المميزة تم تسجيلها في هذه الجولة وبطريقة جماعية متقنة، وربما كان الأبرز هدف رحيم ستيرلنج في شباك بورنموث، وهدف ميسوت أوزيل في شباك ليفربول، كما سجل خوان ماتا هدفا رائعا من ضربة ثابتة في شباك ليستر سيتي. لكن من المرجح ألا يخرج ذلك اللقب عن نطاق اللاعب الغاني جوردان آيو أيضا، فقد أحرز التعادل لسوانزي سيتي بطريقة رائعة للغاية وبمهارة فردية تستحق الإشادة. - مدرب الجولة يستمر بيب جوارديولا في بسط سيطرته على المنافسات دون منازع. مدربون مثل كلود بويل ومارك هيوز وسام ألاردايس تفوقوا بشكل كبير أيضا خلال تلك الجولة. ولكن الإسباني رافاييل بينيتيث استحق التكريم على مجهوداته بعدما قاد نيوكاسل أخيرا لانتصار خامس لهم هذا الموسم، ليخرج الفريق من بقعة صعبة، وإن كان الخطر مستمرا. - أفضل فريق لا يوجد من هو أفضل من مانشستر سيتي في هذه الجولة. سيطرة ولعب وامتاع وتفوق كاسح برباعية على بورنموث، الذي دخل إلى مراكز الهبوط بهذه الهزيمة، ولا لوم على إيدي هوي في هذه الجولة تحديدا. نتصار 17 على التوالي؟ المزيد من الأهداف القياسية؟ أمور أصبحت معتادة لفريق جمع 55 نقطة مع انتصاف الدوري تماما. ليس هذا فحسب، فمع تعثر الملاحق مانشستر يونايتد، وصل الفارق بين الفريقين لـ13 نقطة، ليصبح أكبر فارق بين المتصدر وملاحقه مع حلول أعياد الكريسماس، ليس فقط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز ولكن في تاريخ الدرجة الأولى من مسابقات كرة القدم الإنجليزية ككل. - اسوأ فريق يمر واتفورد بمرحلة صعبة، وقد تعرض لهزيمة جديدة ترشحه في هذه الجولة لأن يكون الاسوأ، ولكن ربما ليس اسوأ من ويست بروميتش ألبيون. المدير الفني آلان باردو لا يستطيع إيقاف سلسلة اللافوز التي يمر بها الفريق منذ الجولة الثانية، والتي تستمر للجولة السابعة عشر على التوالي. فريق واحد فقط يمتلك سجلا اسوأ هذا الموسم في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وهو بينفينيتو متذيل الترتيب في الدوري الإيطالي، والذي لم يحقق أي فوز خلال 18 جولة من عمر الدوري الإيطالي حتى الآن. - اللقطة الاسوأ سجل تشارلي أوستن هدفا في شباك هادرسفيلد تاون، ولكن تلك لم تكن لقطته الأبرز. اللقطة التي وصفها المدير الفني لهادرسفيلد، ديفيد فاغنر، بأنها لقطة "سيئة ومقرفة" بعد أن تدخل المهاجم الإنجليزي دون داعي بقدمه في وجه حارس المرمى جوناس لوسل، كانت عنيفة بما يكفي لتكون الاسوأ في هذه الجولة. نال أوستن في النهاية ما يستحقه، حيث تعرض لعقوبة الإيقاف لـ3 مباريات قادمة. - أفضل حكم ربما استحق حكم مباراة ليستر سيتي ومانشستر يونايتد، جوناثان موس، أن يكون الأفضل في هذه الجولة. عدة قرارات فاصلة اتخذ فيها قرارات حاسمة، وقد كان موفقا. قرار إقصاء لاعب الوسط الغاني دانيال أمارتي قد يعتبره البعض قاسيا، ولكنه كان موفقا في حالتي الإنذار، كما كان بالإمكان أن يُخدع في انفراد ماركوس راشفورد الذي أضاعه برعونة شديدة، وأن يحتسب ركلة جزاء للمهاجم الشاب، ولكنه احتسب ركلة مرمى صحيحة. - فريق الجولة حارس مرمى إيفرتون، جوردان بيكفورد، كان من أفضل لاعبي الجولة في مركزه على الإطلاق بعد أن ساهم في الحفاظ على نظافة شباك فريقه بعدة تدخلات حاسمة، وكذلك مدافع الفريق المخضرم فيل جاجليكا تألق بشكل كبير، مشتتا 14 كرة خطيرة من مناطق الخطورة ومتفوقا بنسبة 100% في الالتحامات الهوائية التي تعرض لها. قلب دفاع فريق برايتون، كونور جولدسون، ظهر للمرة الأولى مع الفريق هذا الموسم في مواجهة واتفورد، وقدم مستويات ملحمية في المباراة، وخاصة في الالتحامات الهوائية ودقة التمريرات. كان ذلك كافيا لهؤلاء ليدخلوا في تشكيلة "فريق الجولة" بجانب أسماء أخرى تألقت. جوردان بيكفورد فيل جاجيلكا – كونور جولدسون – هاري مجواير إيريك ماكسيم تشوبوموتينج – جو آلين – فيرناندينيو – خوان ماتا هاري كين – سيرجيو أجويرو – رحيم ستيرلنج
مشاركة :