القاهرة (وكالات) أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس، أن القوات الأمنية داهمت مزرعة بمنطقة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية بدلتا النيل، تتخذها الجماعات التكفيرية وكراً للاختباء والتدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات والانطلاق منها لتنفيذ الاعتداءات الإرهابية بشمال سيناء، وتمكنت القوات من قتل 9 إرهابيين، كما تم ضبط 9 تكفيريين آخرين بالقاهرة. وفي حادث نادر بمصر، قتل مسلحان ملثمان يستقلان دراجة نارية، بهجوم ليل السبت الأحد، مستهدفين مقهى بقرية العياط بمحافظة الجيزة، على بعد 50 كلم جنوب القاهرة، 3 أشخاص وأصابوا 6 آخرين، فيما رجحت مصادر أمنية فرضية «جريمة الحق العام». في تطور آخر، أحالت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري، أمس دعوى إسقاط الجنسية عن الرئيس السابق محمد مرسي ورئيس مجلس الوزراء ووزير داخليته في عهده، إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد الرأي القانوني. بينما أكد أنصار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أنهم جمعوا أكثر من 12 مليون توقيع تحثه على الترشح لفترة ولاية ثانية، موضحين على لسان محمد الجارحي، المنسق الرئيس للمجموعة التي جمعت التوقيعات، أن الحملة تهدف لـ«حماية الدولة المصرية». وقالت وزارة الداخلية في بيان نشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك أمس، إنه بعد ورود معلومات عن اختباء عناصر إرهابية متورطة في هجمات ضد الشرطة بشمال سيناء، تمت مداهمة المزرعة التي يختبئون بها بمنطقة الصالحية بمحافظة الشرقية، ولكن القوات «فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها، حيث تم التعامل مع مصدر النيران ما أسفر عن مصرع 9 عناصر، جار تحديد هوياتهم». وأوضح المصدر أن المسلحين تابعون للعناصر الإرهابية في محافظة شمال سيناء، ويتخذون من مزرعة بمنطقة الصالحية في محافظة الشرقية، وكراً للاختباء من الملاحقة الأمنية، والتدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات، للانتقال للاعتداءات. وحسب المصدر نفسه، فقد أكدت المعلومات «تورط القتلى في زرع عبوات ناسفة واستهداف بعض التمركزات الأمنية والآليات العسكرية في شمال سيناء، ما أدى إلى استشهاد عدد من رجال الأمن، وتخطيطهم لتنفيذ عمليات عدائية تجاه المنشآت المهمة والحيوية بالمحافظة». ... المزيد
مشاركة :