إعداد: عبير حسين:بعد أقل من أسبوع على إطلاقه، بدأت الانتقادات تنهال على النسخة الجديدة لموقع البيت الأبيض على الإنترنت، التي اختفت منها اللغة الإسبانية التي كانت موجودة في الإصدار القديم، إضافة إلى صعوبة الوصول إلى المحتوى الخاص بالتغير المناخي، وهو ما يعكس تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القضايا الخاصة بالمهاجرين غير الشرعيين، خاصة المتحدثين بالإسبانية، إلى جانب انسحاب إدارته من اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015. تولى مكتب الاستراتيجية الرقمية التابع للبيت الأبيض، تصميم النسخة المحدثة من الموقع الذي يجتذب ملايين الزيارات شهرياً، واعتمد المبرمجون على تقنيات حديثة تسهل عملية تطوير الموقع بشكل مستمر، بدلاً من إجراء إعادة هيكلة شاملة كل فترة، كما جرت العادة خلال الأعوام الماضية. وفور إطلاق النسخة الجديدة الثلاثاء الماضي، غرد المئات منتقدين الشكل الجديد للنسخة المحدثة، التي تم تخصيص مساحة أوسع فيها لعرض تغريدات ترامب، بينما خفضت المساحة المخصصة لبعض المكاتب التنفيذية التابعة للبيت الأبيض، مثل مكتب الإدارة والموازنة، بينما قدمت معلومات بسيطة عن مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا، تتعلق بوسائل الاتصال وفرص التدريب.وفي المقابل أبدى مغردون آخرون استحسانهم للشكل الجديد للموقع، الذي أصبح تصفحه أكثر سهولة بعد تبسيط القائمة الرئيسية له، لتضم 5 عناوين فقط هي الاقتصاد، والأمن القومي، والميزانية، والهجرة والرعاية الطبية، إضافة إلى توفير النسخة الجديدة إمكانية البحث في المحتوى عبر أداة فعالة، تمكن الزوار من البحث وفق خصائص للفلترة مثل الموضوع والتاريخ، ويمكن أن يشمل البحث إدارة ترامب، والإدارات السابقة.