5672 مستثمراً مؤسساتياً أجنبياً في سوق أبوظبي للأوراق المالية

  • 12/25/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شارك راشد البلوشي الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية في فعاليات جلسات المؤتمر الدولي السنوي للدبلوماسية الثقافية الذي عقد في برلين، خلال الفترة ما بين 19 إلى 22 ديسمبر الجاري، تحت عنوان «تعزيز التعاون العالمي من خلال الدبلوماسية الثقافية». يهدف المؤتمر الدولي الذي نظّمه معهد الدبلوماسية الثقافية الألماني إلى تحليل اتجاهات النمو في الاقتصادات العالمية واستكشاف آفاق التكامل الاقتصادي العالمي وإمكانية تطوير مصادر تنمية اقتصادية متنوعة في ظل منظومة دولية متكاملة لأجل استخدامها كمحرك للنمو الاقتصادي المستدام. وشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخص من المختصين في مجالات السياسة والاقتصاد جنباً إلى جنب مع كبار الأكاديميين.وسلّط الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية الضوء على الدور الأساسي الذي يلعبه السوق في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 موضحاً أن سوق أبوظبي لا يعكس فقط الأداء الاقتصادي لإمارة أبوظبي بل يعكس أيضاً الدور الكبير الذي يلعبه السوق في تحفيز عملية التنمية ككل في الإمارة، وذلك من خلال جذب المدخرات والاستثمارات الأجنبية إلى الأسواق المالية.وقال إن إجمالي عدد أرقام المستثمرين المؤسساتيين في السوق بلغ 7643 مستثمراً، منهم 5672 مستثمراً مؤسساتياً أجنبياً أي نحو 75% من إجمالي عدد المستثمرين المؤسساتيين في السوق، موضحاً أن القيمة السوقية للأسهم المودعة للمستثمرين الأجانب ارتفعت من حوالي 41.5 مليار درهم مع نهاية 2016 إلى 43 مليار درهم مع نهاية الربع الثالث 2017 بزيادة 3.5%.وأضاف أن القيادة الرشيدة للدولة تمتلك رؤية اجتماعية واقتصادية طموحة، لضمان تمكين السوق المالي من أن يصبح الممول الرئيسي للمشاريع والقطاعات الاقتصادية، حيث يعد تطوير أسواق المال في الإمارة مسألة حيوية فيما يتعلق بالتمويل المستقبلي لمشاريع التوسع والنمو الاقتصادي في أبوظبي، وذلك تنفيذاً لرؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. وأوضح أن إمارة أبوظبي احتلت المركز 25 من أصل 92 مركزاً مالياً عالمياً على مؤشر تصنيف المراكز المالية العالمية «جي إف سي أي» الصادر في 2017 لتتفوق بذلك على مراكز مالية عالمية بارزة مثل العاصمة الفرنسية باريس والعاصمة الأمريكية واشنطن اللذين حلا في المرتبة 26 و 28 على التوالي. وأضاف أن أبوظبي حلّت في المرتبة الثانية عالمياً كأفضل مدينة للعمل والإقامة وممارسة الأعمال، لتتفوق بذلك على كل من لندن وباريس ومدن عالمية أخرى.وأكد أن تعزيز بيئة الاستثمار التي شهدها السوق في السنوات الماضية أسهم في زيادة جاذبيته لجميع شرائح المستثمرين، ومن ضمنهم المستثمرون الأجانب. وأشار إلى مواصلة السوق تطبيق استراتيجيته التي تستهدف تعزيز القيمة السوقية والمنتجات وجذب وتفعيل مجموعة أكبر من المستثمرين في إطار التزامه ببرنامج خطة أبوظبي نحو تنمية وتطوير قطاع الخدمات المالية. (وام)

مشاركة :