أتمنى أن يكون النهائي عنابياً وأزرقَ

  • 12/25/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت - موفدو لجنة الإعلام الرياضي - عبدالله عبدالرحمن - بلال قناوي - صابر الغراوي:  أكّد خالد الفضلي حارس مرمى منتخب الكويت السابق، أن أمنيته الشخصية في خليجي 23 رؤية الأزرق والعنابي في المباراة النهائية. وقال في حوار مع ( الراية الرياضية ) إن العنابي قدّم نفسه بقوة كحامل للقب في المباراة الأولى أمام اليمن وقادم من أجل المحافظة عليه. وأشار إلى أن العنابي حقق فوزاً صريحاً وظهر الفريق بتوليفة مميزة نجح في تحقيقها سانشيز وأكد على أن الشعب الكويتي عاش 5 أفراح وليس فرحة واحدة خلال حفل الافتتاح، أهمها وأجملها مشاهدة الأزرق للمرة الأولى على المستطيل الأخضر باستاد جابر الدولي. واعتبر أن أوبريت حفل الافتتاح تضمن رسالتين هامتين الأولى أن الخليجيين مهما وقع بينهم من خلاف يظلون إخوة وأهلاً، والرسالة الثانية والأقوى هي أن الرياضة دائماً تصلح ما تفسده السياسة. وأوضح أن الأزرق لا يزال لديه فرصة كبيرة في التأهل إلى دور نصف النهائي رغم أن مباراته مع عمان هي مباراة الفرصة الواحدة والأخيرة للمنتخبين.كيف رأيت حفل الافتتاح؟ - حقيقة فوجئت بنجاح الحفل، ولله الحمد، من جميع النّواحي رغم قصر الفترة التي تولّت فيها اللجنة العليا المنظمة المهمة بعد انتقال خليجي 23 من قطر إلى الكويت، وحقيقة فإن اللجنة قامت بعمل جبّار، وما أسعدني في اليوم الأول للبطولة تشريف سمو أمير الكويت أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، بتلقائيته وفرحته باللقاء الخليجي كانت واضحة.والحضور الجماهيري؟ - كان جيداً للغاية ومؤشراً على النجاح المتوقع لخليجي 23، لكن الأجمل من الحضور الكبير هو الفرحة الجماهيرية الكبيرة التي كانت واضحة في المدرجات خلال حفل الافتتاح، حيث وصل العدد إلى 60 ألف متفرج بخلاف الآلاف التي كانت خارج الاستاد.كيف رأيت هذه الفرحة الجماهيرية؟ - فرحة الشعب الكويتي كانت أكثر من 4 أفراح، فالفرحة الأولى هي لمّ شمل خليجي 23، والفرحة الثانية أنها أول مباراة رسمية للأزرق على استاد جابر الدولي، والفرحة الثالثة برفع الإيقاف الدولي، وبعد ابتعاد عامين عن اللعب الدولي والقاري عانينا فيهما كثيراً، والفرحة الرابعة رؤية الفانلة الزرقاء من جديد.كان من الواضح أن هناك اشتياقاً لرؤية الأزرق؟ - نعم، فالكويتيون كانوا في شوق إلى رؤية منتخبهم الموقوف عن اللعب عامين، ووضحت الضغوط على اللاعبين في المباراة، حيث كان الجميع يطمح في تقديم أفضل ما لديه من مستوى وأداء في أول لقاء رسمي، وأنا أقدر الضغط الكبير على اللاعبين وإعدادهم في فترة قصيرة، وأعتقد أن الأزرق ولاعبيه دخلوا في الأجواء بعد مباراة السعودية وننتظر منهم الأفضل في مباراة عمان اليوم. أوبريت رائعهل أعجبك أوبريت خليجي للأبد؟ - الأوبريت كان رائعاً ومعبراً رغم بساطتهن وتضمن رسالتين، الأولى أن الخليجيين مهما اختلفوا هم إخوة وأهل وبينهم روابط أكبر من الخلافات الشخصية، والرسالة الثانية والأوضح في الأوبريت أن الرياضة دائماً تصلح ما تفسده السياسة، والحمد لله نجح الحفل ونتمنى استمرار النجاح حتى نهاية خليجي 23.الخسارة الأولى للأزرق أمام السعودية في الخطوة الأولى كيف رأيتها؟ - بصراحة لم نكن نتوقّع الخسارة أمام الأخضر، مقارنة بما قدّمه الأزرق في آخر 30 دقيقة من عمر المباراة والشوط الثاني، واللاعبون تحرروا من الضغوط بعد الهدف السعودي الأول وبدأوا يظهرون بمستواهم الطبيعي وكانوا قريبين من التعادل.لماذا لم تتوقّع الخسارة؟ - لأن كاس الخليج دائماً العمل الذهني والنفسي فيها يمثل 70% من التأثير على مستوى اللاعبين، و30% تتعلق بالأمور الفنية، ومن الصعب على الأجهزة الفنية السيطرة على اللاعبين كون كأس الخليج بطولة لتخريج النجوم، وبالتالي الكل يسعى لإثبات نفسه، وعلى المستوى الجماعي، فإن المدرب الذي يملك (كاريزما) قوية ينجح في فرض أسلوبه على اللاعبين. مباراة الفرصة الأخيرةالتعويض هل تراه صعباً كون عمان والأزرق خسرا اللقاء الأول ويلتقيان مع بعضهما البعض؟ - هي مباراة الفرصة الأخيرة للمنتخبين، ومباريات المجموعتين في كأس الخليج مباريات نهائية ومباريات كؤوس لا بديل فيها عن الفوز، ربما تكون المباراة الأولى مفتوحة، الكل يحاول فيها الحصول على النقاط الثلاث لتريح الأعصاب، لكن مباريات الجولتين الثانية والثالثة، خاصة إذا خسرت المباراة الأولى بمثابة مباراة كؤوس ومباريات نهائية لا بديل فيها عن الفوز.ولقاء الصدارة في المجموعة بين السعوديّة والإمارات من الأقرب؟ - بصراحة ما قدمه المنتخبان في الجولة الأولى أمام الكويت وعمان لم أقتنع بهما، لكن السعودي استغل أخطاء الأزرق، وإن كان يحسب للأخضر أنه تجمع منذ فترة قصيرة جداً ولم يلعب مباريات ودية واستطاع الفوز، وفي المباراة الثانية لم يكن الإماراتي مقنعاً، والعماني كان أفضل، والحكم لم يكن موفقاً في أكثر من قرار كان يمكن أن يغيّر مجرى المباراة.هل الأمور قريبة من الحسم؟ - لا أعتقد أن المباريات الأولى تؤشر لشيء، والمباريات الثانية سوف تشهد تغييرات كثيرة. العنابيتابعت العنابي في المباراة الأولى أمام اليمن كيف رأيت منتخبنا؟ - مباراتا المجموعة الثانية كانتا جميلتين، والعنابي قدّم نفسه بشكل جيد كحامل للقب واستطاع تقديم نفسه بقوة وأنه مستعد للمحافظة على اللقب وحقق فوزاً صريحاً واستطاع شانشيز عمل توليفة ممتازة تبشر بالخير تؤكد أن العنابي قادر على الوصول بعيداً في خليجي 23، والأجمل في أداء العنابي الالتزام التام من جانب لاعبيه.ومباراة العراق والبحرين؟ - بصراحة كانت هناك فوضى كبيرة في أداء المنتخب العراقي وكان يعاني من عدم التركيز رغم أنه من المرشحين للقب، وعاد إلى المباراة بكرة ثابتة بعد أن كان متأخراً بهدف، أما المنتخب البحريني فقد ظهر بشكل جيد، وأعتقد أن الفائز الأكبر في الجولة الأولى هو فوز العنابي برباعية.والترشيحات في هذه المجموعة؟ - بشكل عام أتوقع أن تكون المباريات القادمة في هذه المجموعة شيقة وقوية، وأتوقع أن يكون الحسم في الجولة الثالثة والأخيرة. اختفاء النجومهل كشفت الجولة الأولى عن نجوم جدد؟ - إلى الآن لم نرَ لاعباً سطع نجمه مع اعترافي بأن بطولة الخليج دائماً ما تكون لإخراج النجوم وعلينا الصبر وعلى الأقل سيكون هناك منتخب سيكشف عن نجوم جدد بشرط أن يمنح المدربون الفرصة للاعبين الجدد والشباب، أو لنقل ربما تكون خليجي 23 فرصة لإعادة اكتشاف بعض النجوم الذين افتقدوا نجوميتهم، وستكون كأس الخليج الفرصة للعودة من جديد.وحراس المرمى؟ - لم يلفت نظري حارس مرمى في الجولة الأولى مع الاعتراف بأن خالد عيسى حارس الإمارات، كان الأميز لأنه أنقذ فريقه، وأيضاً حارس الأخضر أنقذ فريقه من التعادل في الوقت القاتل.ماذا عن التحكيم؟ - كبداية جيدة، لكن مباراة عمان والإمارات كانت هناك ملاحظات واضحة وكانت هناك ركلة جزاء صحيحة لعمان لو احتسبت لتغير الأمر، ومباراة الافتتاح ظهر الحكم وكأنه يمسك العصا من الوسط وكان بحاجة إلى الشدة بعض الشيء، ونتمنى اختفاء هذه الأخطاء.توقعاتك وأمنياتك؟ - قبل البطولة قلت إن العنابي والعراق هما الأقرب من المجموعة الثانية، والمجموعة الأولى المنافسة ستتضح الرؤية بعد نتائج الجولة الثانية، ويمكنني القول إن الفائز من لقاء الكويت مع عمان، والسعودية والإمارات هما من سيتأهلان لنصف النهائي.أمنية شخصية لخالد الفضلي في خليجي 23؟ - رؤية الأزرق والعنابي في المباراة النهائية.

مشاركة :