منذ اليوم الذي أعلن فيه الأمير هاري ارتباطه بالممثلة الأمريكية ميجان ماركل، وهناك حالة من الجدل في وسائل الإعلام الأجنبية التي تناقلت هذا الخبر بطريقة عنصرية، دفع حينها الأمير البريطاني الشاب إلى إصدار بيان للدفاع عن حبيبته، مطالبا باحترام خصوصية علاقتهما. وقد اقترن اسم "ميجان" في محرك البحث الشهير "جوجل" بالتساؤل عن عمرها الذي جاء متقدما عن عمر "هاري"، وعن زيجتها السابقة من المنتج الأمريكي تريفور إنجيلسون، وعن بعض المشاهد الجريئة التي قدمتها في بعض أفلامها، وغيرها من التساؤلات التي جعلت منها واحدة من أكثر النجمات إثارة للجدل في العام الجاري. وأكدت تقارير أجنبية أن العشاء الذي أقيم في قصر كنسينجتون للاحتفال بعيد الكريسماس لم يمر مرور الكرام بسبب الأزمة التي وقعت بين الممثلة الأمريكية وإحدى قريبات الأمير هاري، وهي الأميرة ميشيال، وذلك نتيجة ارتدائها لـ"بروش" على شكل رجل أسمر يرتدي عمامة. وقالت التقارير الأجنبية إن "ميشال" اعتذرت عن ارتدائه لأن البعض اعتبره إهانة لـ"ميجان"، سمراء البشرة، مؤكدة أنها لم تقصد إهانة خطيبة الأمير هاري. وأشارت التقارير إلى أن الأميرة ميشال لن ترتدي هذا البروش مرة أخرى بعد سوء التفاهم الذي أثير، مؤكدة أنها تحترم ميجان وتقدرها كثيرًا. ومن الوقائع التي أثارت الكثير من التساؤلات أيضا تأخر الموعد المنتظر بين الملكة إليزابيث وميجان ماركل، حيث تقابلا بعد مرور عام ونصف العام على علاقة النجمة الأمريكية بالأمير هاري، وهو ما ذكرته وسائل الإعلام الأجنبية حول إن كان هناك حالة من الرفض داخل القصر الملكي لـ"ميجان"، ولكن إصرار "هاري" على الزواج منها جعلهم يتقبلونها على مضض. أيضًا رفضت الملكة إليزابيث زواج شقيقتها من رجل مطلق في الماضي، ومن المتوقع حسبما أشارت بعض التقارير أن يكون هناك حوار قد دار بين الأمير هاري وجدته حول حالة ميجان الاجتماعية والسبب وراء طلاقها. وكشفت بعض الإحصائيات أن البريطانيين يرفضون علاقة الأمير هاري وميجان ماركل لأنها ليست بريطانية وتنتمي لأصول أفريقية، حيث أطلقوا عليها لقب "الملكة السوداء"، فيما شدد البعض على أنها غير مناسبة لتصبح زوجة الأمير هاري، على الرغم من زواج شقيقه الأكبر الأمير ويليام من سيدة من عامة الشعب، وهي كيت ميدلتون.