قال الدكتور ناصر سالم لخريباني النعيمي رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج: إن الصندوق يعتزم إطلاق التطبيق الإلكتروني الخاص به، والذي يتضمن آلية التبرع على الموقع الإلكتروني، وذلك في مطلع العام الجديد 2018 . وأوضح انه سيكون متاحاً أمام فاعلي الخير والمحسنين حيث سيتم جمع التبرعات للحالات المستحقة لدعم صندوق الفرج، بعد عرضها بنظام crowd funding|، مما يمكن جميع شرائح المجتمع من التبرع مباشرة للحالات التي يرغبون فيها ويتعاطفون معها. وأشار إلى وجود خطة مستقبلية للصندوق، تشمل تكثيف معدل الزيارات لأسر نزلاء المؤسسات العقابية في الدولة، والاطلاع بشكلٍ أوسع على أوضاعهم المعيشية للتخفيف من آلامهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، كما كشف أن الصندوق بالتعاون مع فاعلي الخير ساهم في الإفراج عن 7000 نزيل، للمساعدة في لم شمل الأسرة مع عائلاتهم وبدء حياة جديدة . وذكر الدكتور النعيمي: إن الهدف من تأسيس صندوق الفرج هو توفير فرصة للأفراد الذين أغلقت في وجوههم الفرص كافة، ولم يعد لهم أي مكان يلجأون إليه، ونجزم بأن واجبنا تقديم يد العون والمساعدة لأولئك الذين يعانون من مصاعب الحياة، بغض النظر عن خلفياتهم من أجل مستقبل أفضل لنا جميعاً»، وأشار إلى أنه منذ تأسيس الصندوق في عام 2009 أنشأت شرطة أبوظبي والصندوق جمعية خيرية مرخصة من وزارة تنمية المجتمع، وكانت الفكرة بأننا نحن كضباط شرطة، أن لا نضع كل العبء على الحكومة، موضحاً أن هناك نزلاء دخلوا السجن لأحكام مالية معينة، والإفراج يكون عن طريق دفع المبلغ المالي المستحق عليه . وقال إنه تم عرض الفكرة على الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، وتم تنفيذها تطوعياً، بمعرفة ضباط الشرطة، ليظهر للوجود صندوق الفرج، الذي وجد كثير من أهل الخير المتبرعين، وقد بلغ عدد المستفيدين من الصندوق منذ إطلاقه عام 2009 أكثر من 7000 شخص، وتنوعت المساعدات بين سداد مديونيات وتذاكر سفر ومساعدة أسر السجناء، والذين بلغ عددهم 910 أسر.