500 ألف درهم من مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر دعماً لمبادرة «شفاء»

  • 12/25/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مع ختام مبادرات «عام الخير»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وانسجاماً مع استراتيجيتها في توسيع مشاريعها الخيرية، سلمت إدارة الوقف في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي «شيكاً»بـ 500 ألف درهم لهيئة الصحة بدبي، ضمن مبادرة «شفاء»، والتي تهدف إلى دعم المؤسسات الصحية ومساعدتها في تقديم العلاج للمرضى المتعسرين. ويأتي هذا الدعم من مصرف الصحة، الذي خصص له خلال عام 2017 مبلغ 1.350 مليون درهم، ليصرف على مساعدات المرضى المتعسرين تحقيقاً لشروط الواقفين. ومن خلال هذا الدعم المقدم لهيئة الصحة بدبي، والذي سيستفيد منه متعثرو الحالات سداد رسوم العلاج من الخدمات الصحية عالية الجودة. وقال طيب الريس الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: «نسعى دوماً إلى التعريف بمصارف جديدة للوقف واطلاع الجمهور على أولويتنا التي تتوافق مع الحاجات الماسة للناس والتي لا يمكن تأجيلها، ونحن ننظر للصحة والعلاج كونه حقاً طبيعياً لكل فرد لا يجوز التجاوز عنه أو إهماله، ونعتبره أكثر أهمية من المصارف الأخرى، لما فيه من تلبية للحاجات الإنسانية الملحة». وأكد أن رعاية قيادتنا الرشيدة تشمل الجميع، حيث أثبتت أنها سباقة إلى دعم من يحتاج المساعدة. واعتبر الريس أن هذه الرعاية تشكل نموذجاً لعمل كل المؤسسات، ومحفزاً للمواطنين والراغبين في الشراكة في عمل الخير. وأضاف: نحن ننظر للصحة والتعليم بوصفها القطاعات التي يجب التركيز على دعمها من قبل المجتمع خلال المرحلة المقبلة، ونثمن تجاوب الواقفين مع هذه الرؤية، ونأمل أن تتطور ثقافة الوقف، لنتمكن من تأدية واجبنا تجاه أهلنا ومجتمعنا، وكل من يعيش بيننا على أرض هذه الدولة.

مشاركة :