عبر عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عن تفاؤله برفع الحظر عن كرة القدم العراقية بشكل رسمي خلال التجربة الودية التي سيخوضها «أسود الرافدين» ضد المنتخب السعودي في البصرة 28 فبراير المقبل وذلك بعد سنوات طويلة عانى فيها المنتخب العراقي من حرمانه من اللعب على أرضه بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب الأوضاع الأمنية، مؤكداً دعم دول مجلس التعاون الخليجي وكل الدول العربية للملف العراقي، وقال: أشقاؤنا في الخليج العربي وبقية الدول العربية بالاتحاد الآسيوي وعلى رأسهم الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي متعاونون معنا بهذا الأمر وقد وعدني رئيس الاتحاد الدولي جياني انفانتينو بحضور المباراة الودية التي سنخوضها ضد السعودية 28 فبراير المقبل في البصرة ومن المنتظر أن يتم خلالها الإعلان عن رفع الحظر رسميا عن الكرة العراقية. وأكد عبد الخالق مسعود تضرر الكرة العراقية والمنتخب بشكل خاص من هذا القرار الذي وصفه بالقاسي في حق الشعب العراقي، مشيراً إلى أن رفع الحظر سيحقق نقلة نوعية للعبة. وبشأن تعادل العراق مع البحرين في الجولة الأولى لبطولة كأس الخليج، صرح عبد الخالق مسعود بأن المباراة جاءت صعبة على الطرفين ونتيجة التعادل عادلة وأبقت الحظوظ متساوية للتأهل إلى الدور الثاني، مشيراً إلى أنه كان يتوقع ظهور «أسود الرافدين» بمستوى أفضل رغم الغيابات البارزة في صفوفه. التعويض من جانب آخر قال علي جبار رئيس الوفد العراقي بانهم كانوا الأفضل في مواجهة أول من أمس أمام منتخب البحرين لكنهم لم يستطيعوا أن يترجموا سيطرتهم الميدانية إلى أهداف وتقدم فكان التعادل الذي حرمه من يكونا ضمن فرق الصدارة في مجموعتهم، وكانت التطلعات بتحقيق فوز عريض في المواجهة الأولى، وهى الرؤية التي شارك بها المنتخب العراقي في النسخة 23 من دورة كأس الخليج وأكد أن الأخضر العراقي قادر على التعويض في المواجهات المقبلة، حيث تبقى للمنتخب مباراتان الفوز فيهما كفيل بتحسين وضع الأخضر. ووصف جبار انطلاقة الدورة بالناجحة وأن روح التنافسية فيها عالية بين جميع الفرق المشاركة. مهمة صعبة من جانب آخر قال لاعب منتخب العراق علي فائز عطية إن التعادل في المواجهة الأولى أمام منتخب البحرين صعب من مهمتهم في المواجهات المقبلة في البطولة لكنه يشكل تحدياً خاصة لهم لأجل تعويض خسارتهم نقطتين أول من أمس أمام المنتخب البحريني واصفاً القادم بأنه أفضل، وأن الأخضر العراقي قادر على تعويض المباريات المتبقية من البطولة، ومؤكداً ضرورة تحقيق الفوز فيها لأجل مضاعفة الحظوظ في الترقي إلى الدور الثاني والذي يعتبر طموح مشروع لجميع الفرق الأربعة وهو شيء يجعلهم يضاعفون الجهود ليكون العراق من ضمن فرق الدور الثاني وإسعاد الجمهور الكبير الذي وفر لهم الدعم والمساندة في مواجهة أول من أمس فهم يستحقون الفرحة.
مشاركة :