اتهم محمد المسوري محامي الرئيس السابق علي صالح، عددا من المحيطين بصالح (عملاء) بتضليله حول حقيقة تدخلات إيران في الشأن اليمني. وفضح النظام القطري واتّهمه بدعم ميليشيات الحوثي الانقلابية بالمال والسلاح.وقال المسوري عبر حسابه في فيسبوك أمس (الأحد)، إن أشخاصا كانوا ينقلون لصالح معلومات خاطئة حول ممارسات طهران في اليمن، وينفون له أي تدخل من هذا النوع، مشيرا إلى أنه أطلع صالح على بعض الأمور المتعلقة بالإيرانيين، ولكن الخونة الحوثيين كان تأثيرهم أكبر ولولا تأثيرهم عليه لما غدر به، متوعداً بفضحهم.وأضاف أنه بعد إغلاق مطار صنعاء، كان الحوثيون يرسلون سيارات محملة بالقات والعسل إلى إحدى الدول الشقيقة، لتعود محملة بالعتاد والأجهزة والخبراء الذين وصل عددهم إلى رقم كبير جدا، كاشفا أن من هؤلاء، الخبير اللبناني الملقب بـ«أبو باسل» الذي أرسلته إيران ليتولى مهمة تدريب فرق خاصة من الشباب بالساحل الغربي لليمن يطلق عليهم «المستميتين».واتهم المسوري قطر بتقديم مساعدات كبيرة لميليشيات الحوثي، موضحا أن الدوحة ظلت طوال عامين ونصف تزود الانقلابيين بالمال والسلاح، وتطلعهم على مناطق استهداف طيران التحالف ليبتعدوا عنها تاركين الأبرياء.وحول دور إيران في المفاوضات السياسية، ذكر المسوري أن ممثلي حزب المؤتمر في المفاوضات لم يكونوا على تواصل مع طهران، ولكن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام كان على تواصل دائم معهم ويرسل وفودا إلى طهران للتشاور، وأضاف أن المفاوضين كانوا ينتظرون أياما حتى يحصلوا على رد من رئيس لجنة المفاوضات الحوثية.