لقي الأمر الذي صدر من سمو أمير منطقة جازان بالنيابة الأمير محمد بن عبدالعزيز، للجهات المختصة بالتحقيق في حادثة المنتزه السياحي «الحفل الغنائي المختلط» ومحاسبة المتسببين في أي تجاوزات وإغلاق المتنزه السياحي وإيقاف جميع الأنشطة والفعاليات حتى تحقيق جميع الاشتراطات النظامية والأمنية بما يتوافق مع المنظور الشرعي أصداء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.. فقد عبر معظم المشاركين عن سعادتهم وشكرهم لسمو أمير المنطقة بالنيابة لتجاوب السريع لما يطرح بعقلانية من موضوعات مهمة تهم المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروا جميعا أن عملية التنظيم فيها حفظ للحقوق وللأرواح من المخاطر.«المدينة» استطلعت آراء الشباب والشابات حول ما حدث.. في البداية، أحمد بيشي ومحمد رباع وسالم علي، قالوا: الرد السريع والحازم في نفس الوقت من قبل الجهات المختصة أثلج صدورنا فوجود المسؤول ومتابعته لآراء الناس وتطلعاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة لمعرفة رضا المواطنين عن خدمه معينة أو استيائهم من شيء معين أصبح عنصرا مهما وسريعا وفعالا، وذلك لتلافي بعض السلبيات المتوقع حدوثها حتى لا تؤثر سلبا على المجتمع - لا سمح الله.وحول تطلعاتهم مستقبليا قالوا: نملك في جازان عدة مسارح (مسرح المركز الثقافي بجازان ومسرح الجامعة وعدة مسارح في المركز الحضاري وهذه بالتحديد سيتم الانتهاء منها قريبا) مهيأة تماما من كل النواحي لإقامة الحفلات الغنائية بكل أمن وأمان بعد التنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام وإمارة المنطقة والجهات المعنية لأخذ التصاريح بذلك، ويمكن للجنسين من استغلال هذه المسارح بالتنسيق مع من يقومون عليها وتحديد وقت لكل جنس لإقامة حفلاته أو عروضه المسرحية أو أي نشاط يعود بالفائدة على الشباب أو الشابات.كما قالت كل من منار أحمد وسلمى طلال والبندري محمد: إن هناك عروضا وحفلات غنائية ومسرحيات أقيمت في المدن الكبرى في وجود متعهد لمثل هذه الأمور يضمن فيها حقوق المؤدي وحقوق المتلقي، وأيضا تهيئة المكان بما يناسب الشباب أو يناسب الشابات، وهذا ما يحتاجه الجميع التنظيم من جميع النواحي حفظا على الأرواح والحقوق.