كشف المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة د.عبد الله أبا الخيل عن قيام الفرق الميدانية للوزارة بمنطقة الرياض إعدام 60,958 طيرًا مصابًا بإنفلونزا الطيور من نوع H5N8، وذلك من بدء إعلان الإصابة الخميس الماضي وحتى اليوم، لافتًا أنه تم أيضًا التخلص الآمن من 2500 طير يقع ضمن منطقة الإصابة التي تم اكتشافها مصابة بإنفلونزا الطيور.وأكّد في تصريح لـ «المدينة»أنه -بحسب منظمة الصحة العالمية- فإنه لم يسبق أن انتقل هذا النوع من إنفلونزا الطيور إلى الإنسان بأي طريقة كانت، لافتًا إلى أن الإصابات كانت في سوق الطيور بالعزيزية بمدينة الرياض، وبعض الأحواش القريبة من الموقع، وليس في مزارع دواجن استثمارية»، منوهًا إلى أن الأحواش الموجودة في دائرة نصف قطرها 10 كيلومتر، من سوق العزيزية يتم استقصائها والسيطرة عليها، وفي حال وجود أية إصابة يتم التخلص من الطيور بطريقة آمنة صحية، وقد تم هذا في غرب السوق مؤخرًا.وكانت وزارة البيئة قد أعلنت مساء أمس في بيان لها أن عدد العينات التي وصلت إلى مختبر التشخيص البيطري بالرياض حتى أمس (الأحد) بلغت ٣٣٢ عينة منذ بداية إعلان المرض، وجمعت العينات بناء على بلاغات المواطنين، وإجراءات الفحص والتقصي في محيط المناطق المصابة».وأضافت: «حتى تاريخ الإعداد فإن الإصابات المسجلة هي في منطقة سوق العزيزية للطيور في الرياض، ومحافظتي الخرج والمزاحمية، كما تواصل الفرق الميدانية في مدينة الرياض فحص المزارع التقليدية والأحواش وبعض المنازل، لأخذ العينات ومتابعة الحالة الصحية للطيور».وأشارت إلى أن الفرق الميدانية في المزاحمية قامت بالتعاون مع بلدية المزاحمية والجهات الأمنية بالتخلص الآمن من ٢٥٠٠ طير تقع ضمن منطقة الإصابة التي تم اكتشافها.وأضافت: «مسحت الفرق الميدانية في محافظة الخرج ١٢ مشروع دواجن، للتأكد من تطبيقات الأمن الحيوية ومتابعة الحالة الصحية لها، مؤكدة على ملاك الطيور بضرورة التواصل مع هاتف الطوارئ عند وجود أية أعراض وعدم التصرف فيها أو إطلاقها، ومؤكدة في الوقت ذاته استمرار حظر نقل الطيور الحية من وإلى مدينة الرياض، حيث تتم مصادرة الطيور والتخلص الآمن منها، وإيقاع العقوبات المنصوص عليها في نظام الثروة الحيوانية ولائحته التنفيذية.