يصطدم الاخضر السعودي بنظيره الأبيض الإماراتي مساء اليوم الإثنين عندما يلتقيان على استاد جابر الدولي في افتتاح منافسات الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى في خليجي 23، التي تقام بالكويت. ويدخل المنتخبان المباراة المنتظرة برغبة مشتركة وطموحات واحدة، إذ يتطلع كل منهما إلى تحقيق فوزه الثاني تواليا والانفراد بالصدارة. فالأخضر الذي فاجأ الجميع بمستواه الجيد في المباراة الافتتاحية أمام الكويت وتوّجه بفوز مستحق، يسعى جاهدا إلى حصد العلامة الكاملة ووضع قدمه الأولى في الدور نصف النهائي قبل مواجهة عُمان في الجولة الأخيرة. ويدرك مدرب الأخضر قوة المنافس الذي يضم لاعبين على مستوى عالٍ وسيلعب بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما مع مراقبة مصدر الخطورة في منتخب الإمارات. ويبرز في صفوف الأخضر عساف القرني وعمر هوساوي وعبدالرحمن العبيد ونوح الموسى وصالح العمري واحمد الفريدي وسلمان المؤشر. أما منتخب الإمارات الذي انتزع فوزا صعبا أمام عُمان فلم يظهر بمستواه المعروف في ظل تغيير طريقة اللعب، ولكن سيحاول الاعتماد على الخبرة لحسم المباراة لصالحه أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل، ويبرز في صفوفه خالد عيسى ومهند العنزي ومحمد فوزي وعمر عبدالرحمن ومحمد عبدالرحمن وعلي مبخوت. وتعتبر المباراة صعبة على المنتخبين، اللذين يبحثان عن الفوز، ولكن المنتخب الأكثر تركيزا واستثمارا للفرص سيكون الأقرب للفوز. وفي المباراة الثانية، التي تقام لحساب نفس المجموعة وعلى نفس الملعب يتطلع الأزرق الكويتي إلى استعادة توازنه عندما يواجه الأحمر العُماني في مباراة صعبة، يبحث من خلالها كل فريق عن الفوز للمحافظة على حظوظه في التأهل لنصف النهائي، خصوصا أن خسارة أي منهما ستنهي حظوظه وستضعه خارج أسوار المنافسة رسميا. فالكويت الذي خسر أمام الأخضر سيرمي بكل أوراقه من أجل الفوز فقط، حيث إن أي نتيجة أخرى قد تقضي على آماله وربما يتكرر سيناريو الدورة الأخيرة التي ودعها من الدور الأول بعد الخسارة التاريخية أمام عُمان 0-5، ويبرز في صفوفه حميد القلاف وحسين حاكم وعبدالله البريكي وفهد العنزي ومساعد ندا. بينما المنتخب العُماني الذي خسر مباراته الماضية أمام الإمارات فقد ظهر بصورة مميزة وقدم مباراة كبيرة رغم الخسارة، وسيحاول الليلة تعويض الخسارة السابقة والخروج بالنقاط الثلاث حتى لا يفقد الأمل في التأهل. ويبرز في صفوفه فايز الرشيدي وسعد سهيل واحمد كانو وحارب السعدي ومحمد المسلمي وعبدالعزيز المقبالي. وعطفا على مستوى المنتخبين فإن الكفة تبدو متكافئة ولا يمكن التكهن بالنتيجة، التي ستبقى مفتوحة على كل الاحتمالات.