استضاف يوسف الحسيني عبر برنامج “بصراحة” على “نجوم إف إم” الدكتورة أنيسة حسونة عضو مجلس النواب، للحديث عن معاناتها مع مرض السرطان، وكتابها الجديد “بدون سابق إنذار”.وقالت أنيسة، إن مرض السرطان التي أصيبت به كان محنة، حيث شبهت الأمر بالنفق المظلم الذي لا تعلم أين تكمن نهايته أو كيفية التعامل معه، مضيفة: “ما أحزنني أنني فقدت السيطرة على حياتي”.وأوضحت: “شعرت بأن مفيش حاجة أقدر أعملها تخفف عن بناتي أو تخفف عن زوجي أو عن نفسي”، كما أن مشكلة السرطان أن الأطباء في الداخل أو الخارج لا يعرفون سبب الإصابة به أو طرق الوقاية منه.وأشارت أنيسة إلى أن العوامل التي تساعد على تجنب الإصابة بهذا المرض، وفقًا لنصائح الأطباء تتمثل في ممارسة الرياضة، مع الأكل الصحي، بجانب التواصل الاجتماعي الجيد مع الأسرة والاختلاط معهم في أنشطة مجتمعية.وتابعت: “محنة مرض السرطان تظهر بشكل عام أنت من جواك إيه بالضبط، هل هو مجرد كلام أم أفعال”، منوهة بأنها عقب عودتها من رحلة علاجها في الخارج والتي استمرت 3 أشهر تدهورت حالتها بشكل كبير وفشلت العملية التي أجرت ووصلت لحالة نفسية سيئة كبيرة، إلا أنها تغلبت عليها.واستطردت أنيسة حسونة: “الصعوبة الأكبر كانت عليّ في المقام الأول ثم على عائلتي، خاصة أنهم اكتشفوا إصابتي بالمرض قبلي عن طريق نتائج التحاليل، إلا أنني شعرت بشيء ما غريب قبل أن يخبرونني، وعندما أخبرني الطبيب تحفزت وكونت جدارًا حولي لحمايتي، حتى لا يتحدث معي أحد فأنفجر بالبكاء، خاصة أن عائلتي كانت محطمة جدًا”.وكشفت عن سبب كتابة “بدون سابق إنذار” والذي يلخص معركتها مع مرض السرطان، قائلة: “هناك 3 أسباب، الأول هو زوجي الذي ساندني منذ أول يوم وأكد لي شفائي من هذا المرض وكتابة ما حدث معي عقب الشفاء، والعامل الثاني هو أحفادي وحرصي على معرفتهم ما حدث معي، والعامل الثالث هو ابنتي الصغيرة التي أوصتني بكتابة ذلك الكتاب حتى يستفيد منها الطرف الآخر وتكون حافزًا لكل مريض للتغلب على مرضه”.وتحدثت عن والدها، مشيرة إلى أنه كان مستنيرًا وعلمها كيفية احترام كل الأديان بجانب الاستماع إلى الطرف الآخر وكيفية معاملة المحيطين بها، قائلة: “كان مؤمنا بأن التفوق لا يحتاج إلى واسطة لكي يظهر”.وكشفت عن سبب كتابة “بدون سابق إنذار” والذي يلخص معركتها مع مرض السرطان، قائلة: “هناك 3 أسباب، الأول هو زوجي الذي ساندني منذ أول يوم وأكد لي شفائي من هذا المرض وكتابة ما حدث معي عقب الشفاء، والعامل الثاني هو أحفادي وحرصي على معرفتهم ما حدث معي، والعامل الثالث هو ابنتي الصغيرة التي أوصتني بكتابة ذلك الكتاب حتى يستفيد منها الطرف الآخر وتكون حافزًا لكل مريض للتغلب على مرضه”.وتحدثت عن والدها، مشيرة إلى أنه كان مستنيرًا وعلمها كيفية احترام كل الأديان بجانب الاستماع إلى الطرف الآخر وكيفية معاملة المحيطين بها، قائلة: “كان مؤمنا بأن التفوق لا يحتاج إلى واسطة لكي يظهر”.
مشاركة :