القطيف الشرق بادرت اللجنة المنظمة لمهرجان النخلة في القطيف، كخطوة لمعالجة الحلقة المفقودة بين الأسرة المنتجة والمزارعين في تأسيس لجنة تنسيقية كحل أولي مؤقت حتى يتم إنشاء مصنع يلبي حاجة المستهلكين بشتى فئاتهم. وذكر منصور المدن منسق معرض التمور أن اللجنة المنظمة استنتجت من خلال إحصائية أن الأسرة المنتجة الواحدة تعتمد في إنتاجها على 95% تمور من خارج القطيف بينما 85% من تمور المزارع الواحد بالقطيف يذهب للبهائم. وأرجع السبب إلى عدم توافر منتجات التمر في الأسواق بتغليف يتناسب مع حاجة المستهلك من الأسر المنتجة وهو يرتبط أيضاً بعدم توافر مصنع للتمور، وبالتالي لا يوجد تسويق أو سوق مركزي يشتري منه المستهلكون بالقطيف. وأشار المدن إلى أن هدف المهرجان معالجة هذه الحلقة المفقودة بين المزارع والأسر المنتجة وتبيان المشكلة المتمثلة في ضياع التمور القطيفية، وهو ما أوضحته الإحصائية وسد تلك الثغرة.وبيَّن عضو اللجنة المنظمة عيسى شهاب كخطوة من اللجنة المنظمة لمهرجان النخلة بادرت بتأسيس لجنة تنسيقية تهدف لربط حاجة الأسر للتمور مع منتجي التمور في واحة القطيف. وأوضح أن ذلك سيتم عن طريق قاعدة بيانات تحتوي على أسماء الأسر المنتجة وعناوينهم وأرقام التواصل والكمية التي تحتاج إليها من التمور ونوعها. من جهة أخرى، بيَّن أنه يقابلها أسماء منتجي التمور وعناوينهم وأرقام التواصل وأنواع التمور المتاحة وكمياتها. ونوه شهاب إلى أن هذا التنسيق يعد تلبية حاجة الأسر من التمور الخام من داخل القطيف وليس من خارجها. يشار إلى أن فعاليات مهرجان النخلة بمحافظة القطيف مستمرة، ولا يزال الزوار يتوافدون عليه بكثافة، ويقام في أحد بساتين النخيل الواقعة على طريق أحد بالقطيف، ويعنى بكل ما له علاقة بالنخلة من المهد إلى اللحد في القطيف.