مشروع لـ”درء السيول” يغرق بيوت أهالي مخطط القاضي بالطائف

  • 12/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وطنى الحبيب – متابعات : تسبب مشروع لدرء خطر السيول بالطائف، إلى إغراق بيوت سكان مخطط القاضي في الحلقة الشرقية. ولم يجد سكان الحي حلًا لشكواهم منذ بدء المشروع في عام 1437 هـ، حيث تحول المشروع من درء للسيول إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتجمعها خلال السنتين الماضية، مما أدى إلى وصولها لداخل المنازل وإلحاق الضرر بها، بسبب ذلك المشروع “لتصريف السيول السطحية”. وقال كل من أحمد الزهراني ووليد الشهري، ومعيض الجعيد، إن منازلهم تحولت إلى مستنقعات، وذلك نتيجة وجود جسور أرضية شكلت ارتدادًا للمياه داخل الحي؛ بسبب عدم مراعاة التصاميم الهندسية في مثل هذه المشاريع خاصة الأودية. وأضافوا: “بذلنا جهدنا خلال الأشهر الماضية في عمل اللازم لإيقاف الزيادة المستمرة للمياه وذلك بإحضار وايتات الشفط وسحبها على حسابنا الخاص ولم يجد ذلك نفعًا. فمازالت المياه في تصاعد وقد تم الاتصال بطوارئ الأمانة عدة مرات دون تجاوب، وقد تم مراجعة شركة المياه الوطنية التي أخلت مسؤوليتها تمامًا عن تجمع المياه.” وأشاروا إلى أنهم تقدموا باسم أهالي الحي بأكثر من 4 شكاوي لأمانة الطائف بتواريخ مختلفة بداية من محرم 1438 هـ، وأمانة الطائف في كل مرة تحيل شكوانا إلى جهة، فمرة إلى الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالأمانة، وأخرى إلى صيانة المرافق البلدية، وثالثة إلى الإدارة العامة للدراسات والإشراف بالأمانة، وكل ذلك بلا حلول، موضحين “ومنازلنا زاد الضرر فيها، وبعضنا هجرها، واستأجر خارج الحي، بعدما تكلف بملايين الريالات، حيث بات الحي غير مؤهلاً للسكن.” واشتكى أهالي الحي من ارتفاع منسوب المياه التي أدت إلى ظهور الحشرات والروائح الكريهة وانتشار الفيروسات وحمى الضنك وغيرها، كما أثر استمرار ارتفاع المياه على أساسات المباني وظهور التشققات فيها، وأيضًا احتمالية وقوع حوادث من غرق أو صعق كهربائي وهذا مالا تحمد عقباه.  من جانبها، أكدت أمانة الطائف في تعليقها على مشكلة الأهالي متابعتها للموضع، وأنه من أولوياتها، وقالت مصادر مسؤولة لـ”عاجل” إن هناك مشروع عبارة جديد سيقضي على مشكلة المياه الجوفية، وستحل بإذن الله قضية منازل أهالي الحي، والتي ستتم بالتنسيق مع شركة المياه الوطنية.

مشاركة :