أكدت لجنة التحقيق الروسية في ذكرى تحطم طائرة الركاب الروسية في مياه سوتشي في طريقها إلى سوريا أن جميع النتائج التي خلص إليها التحقيق حتى الآن تؤكد أن الطائرة لم تتحطم بفعل التفجير. وقالت سفيتلانا بيترينكو الناطقة باسم لجنة التحقيق الروسية: "جميع الأدلة والنتائج التي جمعها التحقيق تتيح لنا بالمطلق استثناء تعرض الطائرة للتفجير". وذكرت بيترينكو أن الجهات المعنية قد أجرت حتى تاريخه 356 فحصا شرعيا، و23 فحصا جينيا إضافة إلى 3 اختبارات تفجير فنية، وفحص إشعاعي واحد، ناهيك عن فحص عينات الوقود والزيوت التي كانت مستخدمة في الطائرة لدى تحطمها، وأن جميع هذه الفحوص قد أكدت انعدام تعرض الطائرة المنكوبة للتفجير. كما أشارت بيترينكو إلى استمرار التحقيق مع 100 شخصية بمن فيهم شهود العيان الذين لاحظوا ميول الطائرة وسقوطها، إضافة إلى المسؤولين عن الرحلة المشؤومة وتنظيمها.إقرأ المزيدآخر كلمات طياري "تو-154" المنكوبة يذكر أن طائرة ركاب من نوع "تو-154" تابعة لوزارة الدفاع الروسية كانت قد تحطمت في أعقاب إقلاعها من مطار سوتشي جنوبي روسيا في الـ25 من ديسمبر 2016 وعلى متنها 92 شخصا بينهم أعضاء فرقة الجيش الروسي للموسيقى العسكرية، وصحفيون وشخصيات عامة، خلال رحلة إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا لتهنئة العسكريين الروس هناك بقرب حلول السنة الجديدة. وبين ركاب الطائرة المنكوبة، فاليري خليلوف قائد فرقة الأوركسترا العسكرية التي تعزف ألحان الاستعراض العسكري في الساحة الحمراء في موسكو في الـ9 من مايو من كل عام، ويليزافيتا غلينكا المعروفة بالدكتورة ليزا مديرة صندوق "المساعدة العادلة" الخيري الذي يسعف المرضى والمصابين في جميع النقاط الساخنة في العالم. تجدر الإشارة إلى أن الأركان العامة الروسية قد أعلنت مؤخرا عن تحرير كافة الأراضي السورية من تنظيم "داعش"، وأن الجيش السوري استطاع مدعوما بالطيران الروسي تطهير ما تبقى من قرى وبلدات شرقي الفرات في محافظة دير الزور من آخر فلول التنظيم. المصدر: "نوفوستي" صفوان أبو حلا
مشاركة :