أكد المستشار بالديوان الملكي، المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، أن الاتحاد العالمي للشطرنج فضح إعلام الظل للحمدين وخلايا عزمي. وقال القحطاني عبر حسابه في “تويتر”: إن إعلام الظل للحمدين وخلايا عزمي ما زالوا يكذبون ويرددون أن السعودية منعت لاعبي قطر من المشاركة في بطولة العالم للشطرنج على كأس الملك سلمان، ورفضت منحهم التأشيرات اللازمة للمشاركة؛ بينما سمحت لإسرائيل بالمشاركة، والاتحاد العالمي للشطرنج يفضحهم كالمعتاد.. لنا الحقائق ولهم عزمي وخلاياه”. يُذكر أن الاتحاد الدولي للشطرنج “FIDE” كان قد أكد، في بيان نُشر على موقعه الرسمي ليلة أمس، تأمينَ السلطات السعودية تأشيرات دخول لجميع المشاركين بمن فيهم القطريون والإيرانيون. وقال “FIDE” عبر موقعه الرسمي: “بعد جهود مشتركة بين المسؤولين في الاتحاد الدولي للشطرنج والسلطات السعودية؛ تم تأمين تأشيرات دخول لاعبين من إيران وقطر”. وأضاف: “كل ما نُشر على الإنترنت حول رفض منح تأشيرات دخول للمشاركين من إيران وقطر، خاطئ”. وتابع: “الحقيقة أن لاعبي إيران وقطر قد يقررون عدم المشاركة، بعد التشاور مع السلطات الخاصة بهم، وهو قرارهم الفردي”. وذكر البيان أنه تم قبول تسجيل اثنين من اللاعبين القطريين المرشحين؛ على الرغم من أنهما لم يستوفيا الحد الأدنى من متطلبات التصنيف، وعلى الرغم من أن ذلك سيخلق عبئاً تنظيمياً إضافياً؛ وذلك بحسب تعبير الاتحاد الدولي للشطرنج. من جهتها أصدرت الهيئة العامة للرياضة بياناً فنّدت فيه المزاعم القطرية قالت فيه: إن بيان الاتحاد القطري ما هو إلا مغالطات وتضليل ومحاولات يائسة تقودها نفوس مريضة اعتادت تلفيق الأكاذيب ومغالطة الحقائق. وتابعت الهيئة في بيانها “نأسف لهذه الأساليب الملتوية من اتحادات رياضية يُفترض فيها الحرص على المنافسات الرياضية دون الزج بأي جوانب أخرى؛ فإنها تود إيضاح الحقيقة أمام الجميع؛ حيث رحّبت المملكة بالمشاركين، ووفرت كل التسهيلات اللازمة لذلك، وتم إصدار التأشيرات للاعبين القطريين محمد ناصر السيد، شين زهو، محمد أحمد المضاحكة”.
مشاركة :