الحركة الثقافية تحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين

  • 8/29/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من المسؤولين والأكاديميين المشاركين في فعاليات مؤتمر الأدباء السعوديين في دورته الرابعة بانعقاد المؤتمر في المدينة المنورة تزامنًا مع اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434هـ- 2013م، عادين انعقاد المؤتمر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تأكيدًا متجددًا لما يحظى به الأدب والفكر والحركة الثقافية في المملكة من عناية ورعاية من الملك المفدى. وأوضح سمو الأمير سعود بن محمد بن مساعد مدير عام الأندية الأدبية رئيس لجنة العلاقات العامة بالمؤتمر أن عقد أي لقاء أو مؤتمر للمثقفين يستهدف بالدرجة الأولى الرفع من شأن النشاط الثقافي في المملكة ووضع خطط وإستراتيجيات مقبلة لما سيكون عليه هذا النشاط مستقبلًا، ووزارة الثقافة والإعلام حرصت من خلال هذا المؤتمر على جمع جميع الأطياف ومختلف الأعمار من المخضرمين والشباب المشاركين في المؤتمر الذي شهد حضورًا فاق 400 مثقفًا وأديبًا، وبتميزه ببرامج عصرية تحاكي هذا التطور الذي نشهده الآن من وسائل الاتصال الحديثة ومن المواقع الإليكترونية. من جهته، بيّن أمين عام مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع الدكتور صالح بن معيض الغامدي أن المؤتمر بدأ فعالياته بحضور كبير ونقاش وتفاعل جيد من قبل الحضور تجاه الأوراق والمشاركات التي قُدمت. وعدّت الأستاذ المشارك في الأدب الإنجليزي بجامعة أم القرى الدكتورة عفت جميل خوقير أن انعقاد المؤتمر خطوة إيجابية في تفعيل الحراك الثقافي في منطقة المدينة المنورة وسيسفر عن عطاءات أكثر لتنوّع البحوث المشاركة، معربة عن أملها في الخروج بتوصيات تخدم الجانب الثقافي الإبداعي في الوطن.

مشاركة :