داهم رجل مدخل مقر الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني في برلين بسيارته في وقت متأخر من مساء أمس الأحد 24 ديسمبر/ كانون الأول، مما تسبب في إصابته بجروح طفيفة، وأبلغ الشرطة فيما بعد أنه كان يحاول الانتحار. وذكرت الشرطة، أن السيارة، التي اصطدمت بالمجموعة الأولى من الأبواب الزجاجية لمنزل فيلي برانت الذي تحول إلى مقر للحزب، كانت ملغومة بأسطوانات البنزين وعبوات الغاز. وأخمد نظام الإطفاء بالمبنى حريقا نشب نتيجة الاصطدام. ولم تكشف السلطات عن هوية السائق، لأسباب من بينها سياسة الحد من التصريحات العلنية فيما يتعلق بحالات الانتحار أو محاولات الانتحار، واكتفت بالقول، إنه يبلغ من العمر 58 عاما. وقالت متحدثة باسم الشرطة، إن المحققين لم يجدوا ما يثير الشكوك في زعم الرجل، إنه كان يحاول الانتحار. وأضافت، أن الواقعة ليست هجوما على ما يبدو. ولم يتضح لماذا وقع اختيار الرجل على الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي من المقرر أن يبدأ مفاوضات للاستمرار في الحكم أربع سنوات أخرى داخل الائتلاف الحاكم مع المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل. ونُقل الرجل إلى مستشفى للعلاج من جروح سطحية. ولم يُصب غيره بأذى. وتحقق الشرطة في واقعة حريق متعمد وتشارك أجهزة الأمن في التحقيقات.
مشاركة :