في تراجع مفاجئ، حذف وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، التغريدة التي أثارت جدلاً واسعاً وأزمة دبلوماسية بين «أبوظبي» وأنقرة خلال الأيام الماضية؛ لما تضمّنته من إساءة إلى التاريخ العثماني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ولم تُحذف التغريدة المسيئة من مصدرها لحساب عراقي لشخص يُدعى «علي العراقي». وأحدث الوزير الإماراتي، أمس الاثنين، تغييرات على حسابه على «تويتر»، حيث غيّر وصف حسابه من «وزير خارجية الإمارات» إلى «حساب شخصي»، وذلك بعد يومين من استدعاء تركيا للقائمة بأعمال السفير الإماراتي في أنقرة؛ للاحتجاج بشكل رسمي على التغريدة المسيئة. وانتقد مغردون الخطوة الأخيرة لعبدالله بن زايد بحذفه التغريدة التي كانت تستوجب الاعتذار منذ البداية بدلاً من التمادي في الإساءة إلى الشعب التركي. وفي هجوم استمر لأيام، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هجوم وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد على القائد العثماني فخر الدين باشا، الذي كان يحمي المدينة المنورة عقب الحرب العالمية الأولى، واصفاً الوزير الإماراتي بـ «الوقح والمتغطرس بنشوة النفط والأموال».;