استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في قصر البحر، الطالبة المخترعة فاطمة علي الكعبي، صاحبة مجموعة من الاختراعات العلمية المبتكرة. ولي عهد أبوظبي: «الإمارات تعتمد على المجتهدين في العلوم والاختراعات والبحوث المتقدمة». وتعرف سموه من الطالبة إلى أهم الاختراعات التي قامت بإنجازها، والتي بلغ مجموعها 12 اختراعاً في مختلف المجالات، وكان آخرها تصميم «روبوت» لايزال في مرحلة التجربة بإمكانه الذهاب إلى المدرسة لحضور الدروس، والتفاعل مع المعلم والبيئة المدرسية في حال لم يستطع الطالب حضور الحصص الدراسية. وأثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على الجهد والحماس اللذين أبدتهما فاطمة الكعبي في سبيل التميز والإبداع، معبراً سموه عن فخره واعتزازه بأبنائه الطلبة المتميزين والمبدعين، الذين يعملون بجد واجتهاد ويحققون إنجازات علمية من أجل خدمة وطنهم. وقال سموه خلال حديثه للطالبة فاطمة، إن دولة الإمارات تعتمد على أمثالها من الطلبة المجتهدين الساعين لإثبات قدراتهم ومهاراتهم في مجال العلوم والاختراعات والبحوث المتقدمة. من جانبها، عبرت الطالبة عن سعادتها الغامرة بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقالت إن هذا اللقاء يحملها مسؤولية مضاعفة لمواصلة اجتهادها على طريق التميز والنجاح. وكانت «الإمارات اليوم» قد سلطت الضوء، يوم 16 ديسمبر الجاري، على ابتكار فاطمة الكعبي، المتمثل في «روبوت الأطفال»، الذي يمكّن الطلبة الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، سواء بسبب المرض أو المشاركة في فعاليات خارجية وداخلية، متابعة دروسهم من البيت أو المستشفى. وقالت الكعبي لـ«الإمارات اليوم»، إنها ابتكرت الروبوت لخدمة الأطفال المرضى، خصوصاً المصابين بمرض السرطان لأنهم الأكثر تغيباً عن الحضور إلى المدرسة ومتابعة دروسهم. وأوضحت أن «الروبوت في طور التجريب والتطوير، عن طريق موقع إلكتروني مخصص للتواصل بين الطالب والفصل الدراسي، أثناء شرح المعلم للدرس»، متابعة أنها «تعمل على أن يكون التواصل بين الطالب المريض، وحصة الدرس عن طريق تطبيق ذكي، بحيث يتواصل مع الجهاز عبر هاتفه المتحرك».