أبوظبي (الاتحاد) أكملت الدفعة الثانية لبرنامج المهندسين المتدربين عاماً من الدراسة لدى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إذ تتألف الدفعة من 8 إماراتيين، والذين سوف يمارسون مهام عملهم في مجال القطاع النووي بعد التخرج. وقد تم تخريج الدفعة الثانية على هامش حفل أقامته الهيئة تحت عنوان «مسيرة التميز»، حيث أكد مسؤولو الهيئة أهمية العمل نحو التميز لضمان ترجمة أولويات الحكومة على أرض الواقع. وأطلقت الهيئة في عام 2016 برنامجها للمهندسين المتدربين، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، من أجل تزويد المهندسين حديثي التخرج بالمعرفة الأساسية اللازمة للوقوف على المفاهيم الفنية المعمول بها في الهندسة النووية ومجال الرقابة. ويركز البرنامج على تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لفهم المهام والمسؤوليات اليومية للإدارات التشغيلية. وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «تحرص الهيئة، لكونها الجهة الرقابية للقطاع النووي في الدولة، على ضمان الاستدامة للبرنامج النووي لدولة الإمارات من خلال بناء القدرات المواطنة وإكسابها المهارات اللازمة. ويمثل التدريب محوراً أساسياً في القطاع النووي الذي يعتمد على المعرفة الفنية، وهي اللازمة لضمان استدامة البرنامج النووية». وفي هذا الشأن، تمثل استدامة البرنامج النووي لدولة الإمارات أولوية لدى الهيئة، حيث تقوم بوضع البرامج المتخصصة، والتي تعمل على بناء وتأهيل المهارات الإماراتية للعمل في هذا المجال. وفي عام 2017، وصلت نسبة الإماراتيين بالهيئة أكثر من 62% من إجمالي القوى العاملة. وتعكف الهيئة حالياً على وضع إطار متخصص للمهارات لتعيين الإماراتيين حديثي التخرج. وقد تبنت الهيئة منهجية تقييم الاحتياجات للمهارات الرقابية التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يضمن تأهيل وإكساب الإماراتيين بالمهارات الضرورية للقيام بمختلف المسؤوليات الرقابية المنوطة بالهيئة لكونها الجهة الرقابية للقطاع النووي بدولة الإمارات.
مشاركة :