مركز إكثار الحبارى يوفر 2500 طائر سنوياً ويقلل الاستيرادمركز الأبحاث المائية سينتج 4 ملايين سمكة سنوياً لمشاريع الاستزراعالانتهاء من مركز الإكثار الحيواني لتنقية سلالات الهجن وزيادة الإنتاجمساحة الأراضي الزراعية كافية ونتجه لتكنولوجيا الزراعة الحديثة كتب - محمد حافظ:كشف سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، عن دعم أصحاب المزارع المنتجة بـ 35 مليون ريال سيتم توزيعها عليهم خلال فترة انعقاد المعرض الزراعي المقبل بناءً على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وبقرار من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لتحفيز أصحاب المزارع لزيادة الإنتاج سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع والمنتجات الغذائيّة وتحقيق الأمن الغذائي، مؤكداً أن مبلغ الدعم سيتضاعف في العام المقبل ليصل إلى 70 مليون ريال. وقال سعادته إن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق عدد من المشاريع الكبرى في قطاع الزراعة والثروة الحيوانيّة والسمكيّة لمضاعفة الإنتاج المحلي من هذه السلع، فضلاً عن إطلاق مشاريع لصغار المستثمرين والشباب بالتنسيق مع بنك قطر الوطني للتنمية لتحفيزهم على الاستثمار في القطاع الزراعي واستخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة في الزراعة، بهدف الاستغلال الأمثل للموارد المائية والرقعة الزراعية، مؤكداً أن المساحة الإجمالية الصالحة للزراعة في قطر تصل نحو 4 % من المساحة الإجماليّة للدولة وهي مساحة كافية تماماً إذا أمكن استغلالها بالشكل المناسب من خلال الاعتماد على الأساليب الحديثة في الزراعة والتي تحسن الاستفادة القصوى من المياه والأسمدة والتربة الزراعية. وأكد أن قطاع الزراعة والثروة الحيوانيّة يعمل وفق خطط استراتيجية لإرشاد أصحاب المزارع للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الزرعة ودعم زراعة البيوت المحمية والزراعة المائية - الهيدروبونيك - وغيرها مما يضاعف من الإنتاج الزراعي للدولة ويحقق الاكتفاء الذاتي من السلع والمنتجات الزراعيّة. وأضاف: قطر نجحت في تخطي آثار الحصار الظالم سريعاً وكان لديها خطة متكاملة لتوفير السلع والمنتجات الغذائيّة وبالتالي لم يشعر المواطنون والمقيمون بأي عجز في هذه السلع في الأسواق، مؤكداً أن القطاع الخاص لعب دوراً كبيراً في التنسيق مع الدولة لسرعة توفير احتياجات الشعب من السلع الغذائية في أقل من 24 ساعة فضلاً عن دور باقي الجهات في وزارة الاقتصاد والتجارة والقطرية وملاحة كما أن الحصار الظالم أسهم في مضاعفة إنتاج الدولة من السلع والمنتجات الغذائية وغير الغذائية بعد أن أدرك المواطن والمقيم أهمية الاعتماد على الذات والعمل من أجل توفير احتياجاته الأساسيّة كما أن مشروعات الدولة بالكامل لم تشهد أي تأثير بل تسارعت وتيرة الإنجاز في كثير من المشروعات خاصة مشروعات الطرق والبنية التحتيّة. وقال وزير البلدية، في لقاء خاص على تلفزيون قطر، إن وزارة البلدية والبيئة استلمت مؤخراً ثلاثة مشاريع كبرى لدعم قطاع الزراعة والثروة الحيوانية هي مركز الأبحاث والأحياء المائيّة براس مطبخ والذي سيعمل على توفير 4 ملايين سمكة سنوياً سيتم تسليمها إلى القائمين على مشاريع الاستزراع السمكي ومركز الإكثار الحيواني في الشحانية لتنقية النسل والسلالات للإبل والهجن والضأن والذي سيتمكن من خلال التحكم الجيني في زيادة إنتاجيّة الحلال وتنقية نسل السلالات الجيّدة من الإبل للسباق والمزاين وأخيراً مركز إكثار طائر الحبارى الذي سيوفّر سنوياً نحو 2500 طائر حبارى بما يقلل الاستيراد ويقضي على الصيد الجائر والمحافظة على هذا الطائر. تحويل منطقة مرتفعات الشحانية إلى شاليهات راقيةمليار ريال لتجميل الدوحة والطرق الخارجية قال وزير البلدية إن الوزارة انتهت مؤخراً من اعتماد الخطة العمرانية الشاملة للدولة والمخططات المكانية للبلديات تمهيداً لبدء تنفيذها مع مطلع العام المقبل، حيث يمكن لأي مواطن أن يعرف استخدامات الأراضي المملوكة له ونوعيّة النشاط الذي يجب أن يقام عليها سواء كان سكنياً أو تجارياً أو سياحياً، مضيفاً إن الحكومة قررت تقديم مليار ريال لتجميل مدينة الدوحة والطرق الخارجية وتوسيع الرقعة الزراعية التجميلية بها، ما سيحقق نقلة نوعيّة في تطوير المدينة بشكل كبير خلال السنوات الخمس المقبلة. واستعرض سعادته أبرز ملامح الخطة العمرانية ومنها التركيز بشكل كبير على تطوير المدن والمناطق الخارجية حيث ستشهد بلدية الشحانية تطوير 8 آلاف قسيمة سكنية بالإضافة إلى استغلال منطقة مرتفعات الشحانية وتحويلها إلى منطقة شاليهات راقية. 600 مليون ريال لتطوير الكرعانة وروضة الأفاعي أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي أن الدولة تولي أهمية بالغة لحماية البيئة والحفاظ عليها تحقيقاً لرؤية قطر 2030 كإرث للأجيال القادمة، بيد أن المشروعات البيئية من المشاريع المكلفة، كاشفاً عن توفير 400 مليون ريال لتطوير وإعادة تأهيل واستصلاح أراضي النجعة ومصب الكرعانة و200 مليون ريال لتطوير روضة أم الافاعي، فضلاً عن العديد من المشروعات التي يقوم بها قطاع البيئة للمحافظة على البر والروض وإقرار القوانين والتشريعات التي تكفل حماية البيئة والمحافظة عليها. وأكد أن جهود الرقابة لضبط المخالفات البيئية في البر والبحر متواصلة وقد بلغ حجم الغرامات المتحصلة من المخالفات البيئية خلال العام الحالي نحو 800 مليون ريال. تحقيق الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن نهاية العام المقبل قال وزير البلدية إن هناك توجيهات لزيادة الاستثمارات وإنشاء مزارع الدواجن بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن الحيّة، وبالفعل تضاعفت نسبة الاكتفاء الذاتي خلال الفترة الماضية من 40 % إلى 80 %، ومن المتوقع أن نجني ثمار تلك الاستثمارات بتحقيق الاكتفاء الذاتي بالكامل نهاية العام المقبل، مشيراً إلى أن الدولة ستعتمد فقط على استيراد الدواجن المبردة والمجمدة من الخارج وجميعها لا تزيد نسبة الحاجة إليها على 20 % من الاستهلاك المحلي. مشروع سياحي وترفيهي ضخم وسط الوكرة كشف وزير البلدية عن تطوير بلدية الوكرة بشكل كامل وتحويلها إلى مدينة جاذبة سياحية من خلال مشروع وسط مدينة الوكرة وهو مشروع ضخم سيقام على مساحة 5 آلاف متر مربع سيحتوي على مشروعات سياحية وترفيهية وتسويقية والأمر نفسه بالنسبة لبلدية الخور، مشيراً إلى أن بلدية الدوحة ستشهد أيضاً نقلة نوعيّة لتطويرها بداية بإزالة المباني القديمة وتوسعة الشوارع القائمة والاعتماد على خطط عمرانية تقوم على الاستفادة القصوى من الفكر العمراني المتطوّر، وقد تمّ توجيه قطاع التخطيط العمراني بالتشديد على البلدية في منح الرخص والالتزام الكامل بالاشتراطات الخاصة بالارتدادات المناسبة والتوسّع في إنشاء أسواق الفرجان والحدائق وملاعب الفرجان. سحب 44 عزبة غير مستغلة أكد وزير البلدية والبيئة أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بدعم مشاريع الثروة الحيوانية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية، مشيراً إلى أن عدد الحلال الموجود في قطر بلغ نحو 1.5 مليون رأس وهناك خطة لدعم مربي الحلال والتوسّع في المشاريع المنتجة للحوم والألبان فضلاً عن دعم مربي الحلال من أهل قطر بتوفير التطعيمات اللازمة والأعلاف المدعمة بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة. وأضاف: في الوقت نفسه يقوم مفتشو الوزارة بسحب العزب غير المستغلة والمهملة وإعادة توزيعها على المستحقين، حيث تم خلال الشهور الستة الماضية سحب 44 عزبة غير مستغلة في الهدف الأصلي لها وهو تربية الحلال، مؤكداً أن هناك 7 مجمعات للعزب تمّ تطويرها بالشكل الذي يدعم تشجيع المربين على الإنتاج.
مشاركة :