بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاترؤية 2030PDF آخر تحديث: الثلاثاء 26 ديسمبر 2017, 2:23 ص %90 من مرضى سرطان الدم بلا علاج %90 من مرضى سرطان الدم بلا علاج حياة التمارين البدنية القصيرة تعزز قوة الدماغ أبها: الوطن 2017-12-26 12:44 AM قال تقرير حديث إن 10 دقائق فقط من النشاط البدني قادرة على زيادة القوة الدماغية لفترة قصيرة بعد ذلك، وذلك وفقا لدراسة نشرت في مجلة Neuropsychologia. ووفقا لمجلة «التايم» الأميركية، قد يكون هذا الاكتشاف مهما للأشخاص الكبار في السن الذين لديهم قدرات محدودة في ممارسة الرياضة، كما قال الباحثون، وكذلك لأي شخص يطمح لتحسين أداءه في أي مهمة عقلية قادمة. تأثير مستقبلي أشارت الدراسات السابقة إلى وجود علاقة بين النشاط البدني طويل الأمد والصحة الدماغية الأفضل مع مرور الوقت. وقد اكتشفت الدراسات السابقة أن ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة على الأقل قد تكون ذا تأثير قياسي ومباشر على الوظيفة التنفيذية. يقول صاحب الدراسة بروفيسور علم الحركة من جامعة «ويسترن» بكندا ماثيو هيث: «لقد رغبنا في أن نعرف إذا ما كان برنامج رياضي أقصر قادر على أن يكون ذا فائدة إدراكية». اختبار حركة العين قام هيث وزملاؤه بإعطاء 14 شخصا بالغا سليما اختبارا لحركة العين وذلك من أجل تحدي أجزاء من الدماغ التي تتعامل مع الوظائف التنفيذية، مثل اتخاذ القرارات وحل المشكلات وغيرها. ومن ثم طُلِب منهم إما أن يجلسوا ويقرأوا مجلة، أو أن يقودوا دراجة ثابتة بسرعة متوسطة إلى شديدة لمدة 10 دقائق. وبعد ذلك بفترة بسيطة تم إعادة اختبار حركة العين لمرة ثانية. لم تتغير درجات الناس في مجموعة القراءة بشكل كبير في المرة الأولى عن الثانية. ولكن بالنسبة للناس في مجموعة الدراجة، فإن عدد مرات التفاعل قد تحسن بما يصل إلى 50 جزءا من الألف من الثانية – مع عدم وجود تراجع في الدقة. وهذا يمثل زيادة قدرها 14% في الأداء الإدراكي، كما قال الباحثون، ويشير إلى أن الرياضة «تعطي تعزيزا للتحكم بحركة العين المرتبط بالوظيفة التنفيذية»، كما ذكرت الدراسة. استمرار الفائدة بعد التمرين كشفت الدراسة أن بإمكان الناس أن يحصلوا على الفوائد الإدراكية المباشرة من روتين رياضي قصير لمدة 10 دقائق. ولكن لا يستطيع الباحثون أن يحددوا مقدار استمرار بقاء هذه الفوائد بعد التمرين، ويطمحون إلى اكتشاف ذلك في الدراسات المستقبلية. (تم إجراء جميع اختبارات حركة العين خلال الـ 17 دقيقة بعد التمرين). كما أن الباحثين لا يستطيعون أن يقولوا بالضبط ما الذي سبب هذا النوع من القوة الدماغية، ولكن هنالك عدة فرضيات. «يُعتقد أن بالرياضة يمكنك الحصول على زيادة في تدفق الدم إلى الدماغ. أو قد يكون هنالك إفراز لنوع معين من البروتينات التي تم إثبات أنها تعطي فوائد عصبية وتحفز نمو الخلايا العصبية الجديدة. أو أنه بعد التمرين الشديد فإنك تمتلك ذلك المستوى العالي من الطاقة، وهذا يحثك على أن تكون أفضل في إنجاز المهام التنفيذية». وقد تكون جميع الفرضيات السابقة مجتمعة معا. وقال هيث إن هذه الاكتشافات قد تكون ذات تأثير على كبار السن المصابين بالمراحل المبكرة من الخرف، الذين قد لا يكونون قادرين على ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة أو أكثر. هنالك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات، وذلك كي نعرف إذا ما كانت هذه الفوائد تشمل الأشخاص الأكبر سنا والأقل صحة مقارنة بالأشخاص الذين شملتهم الدراسة.
مشاركة :