احرزت قوات #النظام_السوري تقدما على الجبهة الجنوبية وتحديدا عند الجولان المحتل، حيث سيطرت على بلدة بيت جن القريبة من الحدود الاسرائيلية. اقتراب للنظام يعني اقترابا إيرانيا وهو ما سبق وان حذرت منه اسرائيل التي هددت بفتح معركة على حدودها مع كل من سوريا ولبنان اكثر من مرة. وتشعر إسرائيل بقلق من تعزيز إيران نفوذها في سوريا بعد هزيمة تنظيم داعش وقامت خلال الأسابيع القليلة الماضية بتصعيد هجماتها ضد أهداف تشتبه بأنها إيرانية داخل سوريا. وقال الجيش السوري إنه طوق بلدة مغر المير عند سفوح جبل الشيخ مع تقدم قوات الجيش صوب بيت جن وسط اشتباكات عنيفة. وقال الجيش الاثنين إنه قطع خطوط إمداد للمعارضة وحقق مزيدا من التقدم. وهذا الجيب هو آخر المعاقل المتبقية لقوات المعارضة في المنطقة الواقعة جنوب غربي #دمشق والتي تعرف باسم الغوطة الغربية والتي سيطرت عليها القوات الحكومية منذ العام الماضي بعد قصف عنيف استمر شهورا لمناطق مدنية وأساليب حصار على مدى سنوات مما أجبر قوات المعارضة على الاستسلام. ووفقا لرويترز قال مصدر مخابرات غربي إن هجوما شنته إسرائيل في بداية هذا الشهر على قاعدة قرب مدينة الكسوة جنوبي دمشق يُعتقد على نطاق واسع إنها مجمع عسكري إيراني. وتضغط إسرائيل على كل من القوتين الكبيرتين لحرمان إيران وحزب الله وفصائل شيعية أخرى من أي قواعد دائمة لها في سوريا وإبعادها عن الجولان مع تحقيقها انتصارات في الوقت الذي تساعد فيه دمشق على صد قوات المعارضة التي يقودها سنة. ويقع جنوب غرب سوريا ضمن منطقة لعدم التصعيد في جنوب سوريا تم الاتفاق عليها في يوليو تموز الماضي بين روسيا وواشنطن في أول تفاهم من هذا القبيل بين القوتين.
مشاركة :