ينتظر أن يكسر فريق الهلال لكرة القدم حظه العاثر أمام الفرق صاحب التأسيس الجديد في دوري أبطال آسيا، أو قليلة الخبرة في المشاركات بالبطولات القارية، حيث شارك الهلال الذي تأسس عام 1957 في 16 نسخة "والحالية هي الـ 17"، ويحمل لقبين من هذه النسخة إضافة إلى أربع بطولات آسيوية أيضا، هي: كأس الكؤوس الآسيوية مرتين، وبطولة السوبر الآسيوي مرتين. ويلاقي الهلال صعوبات أمام تلك الفرق، وخاصة في مباريات الحسم من دوري أبطال آسيا نظامه المستحدث عام 2003، حيث ودع البطولة القارية مرتين على يد فريقين قطريين، وليدين. ويلتقي الهلال في نهائي أبطال آسيا في النسخة الحالية نادي ويسترن سيدني وانديررز الأسترالي أحدث فرق الدوري في بلاده، والذي يشارك للمرة الأولى في تاريخ البطولة، حيث تأسس النادي الأسترالي على عجل عام 2012 بمساعدة تمويل من الولاية، وحقق الفريق نجاحاً سريعاً بوصوله إلى نهائي الدوري في موسمه الأول الرائع، وأسس له قاعدة شعبية واسعة. وغادر الهلال نسخة 2009 من دور الـ 16 على يد فريق أم صلال الذي شارك في هذه النسخة للمرة الأولى في تاريخه ولم يشارك في غيرها، حيث تم تسمية النادي القطري بهذا الاسم في عام 2004، وصعد النادي الملقب بـ "صقور برزان" لأول مرة إلى دوري نجوم قطر موسم 2006/2007، وحقق النادي بسرعة إنجازات كروية لافتة أبرزها الفوز بلقب كأس أمير قطر عام 2008 ثم الحصول على المركز الثالث قاريا في دوري أيطال آسيا 2009. وفي 2013 خرج الهلال من دور الـ 16 على يد فريق لخويا القطري الذي تأسس عام 2009 ولعب في ثلاثة بطولات آسيوية أحداهم هذا العام إضافة إلى نسختي 2012، و2013. كما خسر الهلال في نسخة 2010 أيضا من مس كرمان الإيراني 3/1 في مباريات دور المجموعات، وهو النادي الذي تأسس في 1998، وشارك في هذه النسخة القارية فقط من تاريخ النادي. وافتتح الهلال مشاركاته في نسخة 2009 بالتعادل الإيجابي مع نادي صبا قم الإيراني على أرضه وبين جماهيره وهو النادي المؤسس أيضا عام 2002 الذي شارك في ثلاث نسخ قارية.