قدّم وزير العدل الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، صادقَ العزاء والمواساة لأسرة القاضي محمد الجيراني؛ مؤكداً أن الجهات الأمنية عازمة على دحر الإرهابيين واجتثاثهم من جذورهم، وأن الأمن والاستقرار في أنحاء المملكة كافة -لا سيما القطيف والعوامية- أمر متحقق بعزم أجهزة الأمن وإمكانات البواسل وقدراتهم، التي ظهرت في العديد من العمليات الاستباقية. وندد "الصمعاني" بالعمل الإجرامي الذي أقدم الإرهابيون عليه، بقتل القاضي ودفنه بإحدى المزارع، واصفاً الأمر بـ"الجريمة التي لا تغتفر" وأن كل المفسدين في الأرض ستطالهم يد العدالة عاجلاً غير آجل. وكان قد أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اليوم، استشهاد الشيخ محمد عبدالله الجيراني؛ قاضي دائرة الأوقاف والمواريث، الذي اختُطف من أمام منزله في بلدة تاروت. وكشف المتحدث الأمني عن هوية المتورطين في جريمة مقتله، وقال: "المتورطون في الجريمة قتلوا الشيخ الجيراني وأخفوا جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى الصالحية، والعمليات الأمنية أسفرت عن القبض على أحد المتورطين في الجريمة ويدعى زكي محمد سلمان الفرج. وتابع: المعلومات أكدت تورط المواطنين: زكي محمد سلمان الفرج، وسلمان بن علي سلمان الفرج المطلوب أمنياً على قائمة الـ "23". واستشهد الرقيب خالد محمد الصامطي برصاص المطلوب أمنياً سلمان بن علي سلمان الفرج خلال مقاومته لرجال الأمن.
مشاركة :