الإيفواري إيبوي.. من مليونير إلى مشرد يفكر في الإنتحار

  • 12/26/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تجاوب نادي غلطة سراي مع نداء استغاثة أطلقه نجمه السابق، الإيفواري إيمانويل إيبوي، الذي تعرض لعملية احتيال من زوجته السابقة، ليصبح اليوم مفلساً دون مال أو مأوى. ووجه إيبوي نداءه لأنديته السابقة التي لعب لها، لإنقاذه من الحال الذي وصل إليها بعدما خسر كل ما يملك لمصلحة طليقته. وبحسب مصادر صحافية أوروبية فإن نادي غلطة سراي عرض على إيبوي العمل في النادي كمدرب لفرق الناشئين براتب مجزٍ. وبدأت قصة إيبوي المأساوية في 2016، عندما كان لاعباً مع سندرلاند الإنجليزي، وحياته تسير بشكل طبيعي نوعاً ما، قبل أن يتعرض للإيقاف لمدة عام بسبب عدم دفع مستحقات وكيل أعماله السابق، ليقرر ناديه فسخ عقده، لكن تلك الأزمة ليست إلا نقطة في بحر معاناة بدأت في 2017. لكن ماذا حدث بعد ذلك؟1. خسر إيبوي دعوى قضائية لصالح زوجته السابقة تسببت في خسارته جميع أملاكه.2. توفى جده بسبب مرض السرطان.3. توفى شقيقه في حادث دراجة نارية.4. كان على وشك الانتحار بسبب حالتي الوفاة.5. يختبئ من الشرطة التي تريد طرده من شقته.وفي مقابلة مع صحيفة "ميرور" البريطانية، نشره موقع "في الجول"، سرد نجم منتخب كوت ديفوار السابق قصته، قائلاً: "لم أكمل تعليمي، ومن هنا أوكلت زوجتي بكل الأمور المالية. كنت أوقع على جميع المستندات التي تعرضها علي دون أن أعرف ما أهمية أو ضرر ذلك". وأضاف: "لم أكن أعرف ماذا تفعل، وكنت أحرص فقط على إرسال الأموال لها ولأولادي.. في تركيا كنت أتقاضى 8 ملايين يورو سنوياً، وكنت أرسل لها 7 ملايين من أصل 8". وخسر إيبوي كل ما كان يملكه لصالح زوجته، وحتى دعوى الطلاق فازت بها. ويكمل إيبوي حديثه، قائلاً: "أنا الآن في شقة صغيرة فارغة تماماً من كل شيء. أشعر بالخوف دائماً.. أحيانا أطفئ الأنوار حتى لا تعرف الشرطة بوجودي.. أضع الأشياء خلف الباب حتى لا يدخل علي أي أحد. أنا خائف للغاية". ويُكمل: "في كثير من الأحيان لا أعرف أين أنام، فأنا مهدد في أي وقت أن تطردني الشرطة. ذهبت إلى صديق لي لا يملك الكثير أيضاً. النوم أرضاً كان حلي الوحيد". وأضاف: "أفعل قصارى جهدي بشكل يومي حتى أخفي ملامحي، لكي لا يتعرف علي أي أحد. لم أكن أريد ما حدث ولا أتمنى أبداً أن يحدث لأي شخص أخر". أريد أولاديوأشار إيبوي: "ما يحدث يقتلني. لا أجد طريقة للتواصل مع أولادي"، كارا (14 عاماً)، مايفا (12 عاماً)، ماتيس (9 أعوام). وأضاف: "في السابق كنا نتحدث، لكن الآن لا يتواصلون معي نهائياً. لا يوجد أي تواصل. البقاء وحدي يقتلني". شكراً جدتييواصل إيبوي حكايته قائلاً: "يدي أصبحت صلبة للغاية وكأنني أعمل في مزرعة. أغسل ملابسي بيدي وأُنظف كل شيء، وأشكر جدتي على ذلك". وأوضح: "جدتي هي التي علمتني كيف أغسل وكيف أطبخ عندما كنت صغيراً. شكراً لها". شعور آخر يأتي في ذهن إيبوي عندما يرى تيري هنري، زميله في آرسنال، وهنا نتحدث عن الشعور بالخجل. ويوصف إيبوي نفسه قائلاً: "أشعر بالخجل الشديد من حالتي عندما أشاهد تيري هنري في شاشات التلفاز. أقول لنفسي كان يجب أن تكون هناك مثل البقية". وأضاف: "أشعر بالسعادة من أجل هنري ومن أجل أصدقائي وبالخجل من نفسي. لم أكن أريد كل ذلك". ساعدونيوأكمل: "سأقبل المساعدة من أي أحد. إذا أتت من فريقي السابق آرسنال، سأكون سعيداً للغاية، ربما أتمكن من مساعدة اللاعبين الصغار في الأكاديمية". واختتم: "أتمنى مساعدتي"، وهو النداء الذي دفع غلطة سراي لتقديم عرض له لإخراجه من الحال التي وصل إليها.

مشاركة :