أعلن الكرملين أن روسيا مستعدة لتأدية دور الوسيط بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، لكن في حال رغب الطرفان بذلك . وذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه لا يمكن لأي طرف الوساطة خلافا لإدارة طرفي الأزمة، مؤكدا أن سعي روسيا إلى ذلك واضح من أجل إفساح المجال أمام التخفيف من حدة التوتر في المنطقة. جاء ذلك في وقت أصبحت فيه الأوضاع حول شبه الجزيرة الكورية على وشك نزاع مسلح، في ظل تصعيد حدة التوتر وتبادل الاتهامات النارية بين بيونغ يانغ وواشنطن. وأجرت بيونغ يانغ في العام المنتهي سلسلة تجارب صاروخية باليستية ناجحة، وأعلنت في نهاية المطاف عن إنتاجها صاروخا باليستيا عابرا للقارات، من شأنه استهداف أي منطقة في الولايات المتحدة. وصوت مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضي بالإجماع على مشروع قرار يقضي بتشديد العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، وهي أكثر العقوبات الأممية صرامة في القرن الحادي والعشرين. وتقدمت روسيا والصين بمبادرة "التجميد المتبادل" التي تقضي بامتناع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عن إجراء مناورات عسكرية في المنطقة، مقابل توقف كوريا الشمالية عن تطوير برنامجها الصاروخي الباليستي والنووي. المصدر: وكالات نادر عبد الرؤوف