وجهت الهند اليوم الثلاثاء انتقادات لباكستان لطريقة إدارتها لزيارة زوجة وأم هندي محكوم عليه بالإعدام قائلة إنهما تعرضتا لمضايقات ولم يسمح لهما بالتحدث مع السجين بحرية.واعتقل كولبهوشان سودهير جادهاف وهو ضابط سابق بالبحرية الهندية في مارس آذار 2016 في إقليم بلوخستان الباكستاني. ويدور صراع منذ فترة طويلة في بلوخستان بين قوات الأمن الباكستانية وحركة انفصالية. وأدين الرجل بالتخطيط للتجسس والتخريب.وسمح لزوجته وأمه بمقابلته من خلف نافذة زجاجية أمس الاثنين بعد ثمانية أشهر من الحكم عليه بالإعدام لكن بادرة حسن النية سرعان ما تحولت فيما يبدو إلى واقعة مريرة.وقال المتحدث باسم الخارجية الهندية رافيش كومار إن المرأتين تعرضتا لمضايقات عندما وصلتا للقاء جادهاف.وقال إنه سُمح للصحافة الباكستانية أكثر من مرة بالاقتراب منهما "ومضايقتهما والتعامل معهما بعجرفة وتوجيه اتهامات مفبركة ومغرضة بشأن جادهاف".والعلاقات متوترة بين البلدين المسلحين نوويا وفاقمت قضية جادهاف التوتر فيما تتبادل الدولتان الاتهامات بدعم العنف عبر الحدود.وتقول الهند إن جادهاف بريء وحصلت على أمر من محكمة العدل الدولية بتأجيل تنفيذ حكم الإعدام دافعة بأنه حرم من المساعدة الدبلوماسية خلال نظر قضيته أمام محكمة عسكرية.وتقول السلطات الباكستانية إن جادهاف اعترف بأن أجهزة المخابرات الهندية أوكلت إليه مهمة تخطيط وتنسيق وتنظيم أنشطة تجسس وتخريب في بلوخستان "بهدف زعزعة الاستقرار وشن حرب ضد باكستان".
مشاركة :