صحيفة المرصد:نقل الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عزاء و مواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز٬ والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع٬ لأبناء وذوي الشيخ محمد الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف رحمه الله الذي أقدم مختطفوه على قتله وإخفاء جثمانه في منطقة مزارع مهجورة تسمى الصالحية. جاء ذلك خلال زيارة وزير الداخلية لأبناء وذوي الشيخ محمد الجيراني في القطيف اليوم وسأل وزير الداخلية الله للفقيد المغفرة والرحمة٬ وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأعرب الأمير عبدالعزيز بن سعود عن تعازيه “لأبناء الوطن عامة وأسرة الشهيد خاصة”٬ وأكد بأن الدولة لن تسمح لأي متطرف٬ أياً كان٬ بزعزعة النسيج الاجتماعي لأبناء الوطن. وأضاف أن “الشيخ الفقيد الجيراني كان مثالاً لرجل الدولة المخلص والمواطن الصالح٬ ورغم كل التهديدات والمخاطر التي كانت تحيط به٬ إلا أنه كان يصر على”مواصلة عمله بكل إخلاص وتفان. وشدد على أن الإرهابيين القتلة سوف ينالون جزائهم العادل٬ ولن يتمكن أي إرهابي من الإفلات من يد العدالة .حضر الزيارة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ٬ ومحافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان من جانبها٬ أكدت أسرة الشهيد الجيراني بأن الفقيد أفنى حياته في خدمة دينه ووطنه٬ من خلال العمل في “منصبه”٬ وخارجه٬ إيماناً منه بوجوب إشهار كلمة الحق دون خوف. لذلك٬ غير مبال بالتهديدات والأعمال الإرهابية التي مارسها الإرهابيون ضده شخصياً٬ سواء بالقول أو العمل حتى نكلوا به أشد وسمت روحه وقالت إنه دفع روحه ثمناً “الطاهرة إلى بارئها. للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244) في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت”أضغط هنا
مشاركة :