اعتبر العديد من المواطنين أن زيارة وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز لمحافظة القطيف لتقديم العزاء لأسرة القاضي الشيخ محمد الجيراني تعكس مدى تلاحم القيادة مع الشعب ومشاركتها لهم أفراحها وأحزانها. واعتبر المغردون أن زيارة وزير الداخلية لنقل واجب العزاء لذوي الشيخ محمد الجيراني ضمدت جراحهم وأكدت أن المملكة عازمة على مواصلة الضرب بيد من حديد على يد الفئة الإرهابية ذات الفكر الضال. وقال عضو مجلس الشورى السابق محمد رضا نصر الله في مداخلة مع قناة الإخبارية إن زيارة وزير الداخلية وتقديمه العزاء لأسرة الشيخ الجيراني أمر غير مستغرب لتلاحمهم مع الشعب في السراء والضراء. وأشاد المواطنون بجهود الأجهزة الأمنية التي تمكنت من الكشف عن التنظيم الإرهابي الذي تورط في قتل الشيخ محمد الجيراني والقبض على أحد الإرهابيين ومقتل إرهابي آخر. وطالب المواطنون الجهات الأمنية بسرعة القبض على باقي الجناة لقطع يد الإرهاب في المملكة. وكان وزير الداخلية قد نقل اليوم عزاء ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لأبناء وذوي الشيخ محمد الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف – رحمه الله – الذي أقدم مختطفوه على قتله وإخفاء جثمانه في منطقة مزارع مهجورة تسمى الصالحية . وكشفت وزارة الداخلية أمس عن تفاصيل الجريمة وكيف قام الإرهابيون بالتنكيل بالشيخ محمد الجيراني قبل قتله.
مشاركة :