"بر جدة" تدشن مشروع الأضاحي لإطعام الأيتام والأسرة المحتاجة

  • 10/2/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

سبق- جدة: دشنت جمعية البر بجدة من مشروع الأضاحي صدقة اللحم ضمن مشاريعها الخيرية الموسمية المرتبطة بموسم الحج. يهدف المشروع لتوزيع الأضاحي على الأسر الذين ترعاهم، والبالغ عددهم 1055 أسرة، إلى جانب الأيتام بجدة وضواحيها؛ وذلك ضمن برنامج كفالة الأسر؛ حيث تتكفل الجمعية بحاجتها من المتطلبات الضرورية والأساسية لحياة كريمة. وأوضح أمين عام جمعية البر بجدة وليد أحمد باحمدان، أن هذا المشروع يأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها الجمعية خلال مواسم الحج المنصرمة؛ مبيناً أن الجمعية تحرص على موسم عشر من ذي الحجة الذي يُعتبر من المواسم المباركة التي تضاعف فيها الحسنات وتُكَفّر فيها السيئات؛ لتحقيق ما أوصى به الدين الإسلامي الحنيف في إطعام المحتاجين والفقراء. وأبان باحمدان أن الجمعية هدفت لتنويع مشاريعها الخيرية في المواسم التي تُضَاعَف فيها الحسنات وتُكَفّر فيها السيئات؛ لا سيما أن أيام عشر ذي الحجة فضّلها الله سبحانه وتعالى، وأودع فيها من الخيرات الشيء الكثير لعباده؛ مشيراً إلى أن الجمعية تستقبل مساهمات المحسنين ضمن مشروعها صدقة اللحم؛ وذلك من خلال توزيع الأضاحي في موسم الحج، على الأيتام والأرامل والفقراء والمحتاجين بجدة وضواحيها. وأشار باحمدان إلى أن مشروع صدقة اللحم يُعتبر أحد المشاريع التي تعمل من خلالها الجمعية لإيصال الأضاحي إلى محتاجيها؛ حيث تعاقدت الجمعية مع متعهد لذبح الذبائح وتسليمها للجمعية؛ لتقوم -بدورها- بتوزيعها على المحتاجين والأسر الفقيرة والأيتام والأرامل بجدة وضواحيها؛ مضيفاً أن الجمعية حرصت على هذا المشروع الموسمي؛ كوْن الأضاحي سنة مؤكدة في حق الموسر؛ حيث تستقبل الجمعية الأضاحي من: الحري، والسواكي، والبربري، وتقوم بتوزيعها على المحتاجين. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية، تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية، والخدمات الاجتماعية، والخدمات التعليمية والثقافية والصحية؛ من فتح العيادات الخيرية، ومراكز غسيل الكلى، والمستوصفات، وخلافه؛ مما له علاقة بالخدمات الإنسانية؛ فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء، التي تضم لجنة إصلاح ذات البين، ولجنة الخدمات الاجتماعية، ولجنة الشباب، واللجنة النسائية، وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية، وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية، وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية، وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.

مشاركة :