قالت جماعة حقوقية اليوم الثلاثاء، إن السلطات في فنزويلا أفرجت عن 44 معارضا للحكومة الاشتراكية بمناسبة عيد الميلاد، لكنها أوضحت، أن عشرات آخرين لا يزالون في السجن. وأعلنت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، أنها ستطلق سراح نحو 80 شخصا، لكنها ستفرض عليهم عقوبات بديلة مثل فترات في خدمة المجتمع عن جرائم ارتكبوها منها عنف وأعمال تخريب خلال احتجاجات عام 2014، والعام الجاري. ويقول المعارضون، إن المفرج عنهم ونحو 200 آخرين لا يزالون في السجن هم مخالب «ديكتاتورية»، تعاقب ظلما على الاحتجاج والاعتراض. وأكدت جماعة المنتدى الجنائي المحلية، أن 44 شخصا قد أفرج عنهم منذ 23 ديسمبر/ كانون الأول، لكنها انتقدت الحكومة لاستغلالها قضاياهم لتحقيق مكاسب سياسية.