طالب عدد من المواطنين بمحافظة الجبيل بالسماح لبعض المطابخ بذبح الأضاحي داخلها مبررين بعدم تلبية مسلخ الجبيل العام احتياجاتهم لضعف طاقته الاستيعايبة. وقال أحمد سعيد: إن على البلدية فتح المجال في مثل هذه الأوقات لبعض المطابخ باستقبال الأضاحي، لافتاً إلى أن السعة الاستيعابية للمسلخ أصبحت لا تكفي خصوصاً مع ازدياد العدد السكاني بالمدينة، فيما أفاد المواطن محمد الزهراني بقوله: "لابد من حل معضلة استقبال الأضاحي في العيد والتي أصبحت سمة من سمات الجبيل، حيث تكثر المشاكل ولا نرى أي حلول مجدية من قبل البلدية». وفي ذات الصدد، أكد فهد الحمدان أنه بالرغم من أن المسلخ يقوم بواجبه إلا أن طاقته الاستيعابية ضعيفة مقارنة بما يستقبل من أضاح في الأيام الثلاثة من شهر ذي الحجة، وقال سالم السبيعي: إن الشركات تحجز المسلخ بشكل كلي يومي التاسع والعاشر تقريباً ما يجعل المواطنين يتذمرون من عدم استقبال أضاحيهم وكان على البلدية افتتاح مسالخ أخرى للتسهيل على المواطنين، ولكن لم نر أي تحرك من البلدية أو غيرها، والحال كما هو عليه كل عام طوابير بالساعات لكي يذبح الشخص أضحيته. من جانبها، توعدت البلدية بمراقبة الذبح العشوائي، حيث أكدت أن هناك مراقبين من قبلها لمتابعة الذبح العشوائي الذي قد يقوم به البعض وسوف يكون هناك مخالفات وعقوبات لمن يثبت عليه المخالفة. في غضون ذلك، أنهت بلدية الجبيل استعداداتها لاستقبال الأضاحي في المسلخ العام خلال أيام العيد الثلاثة، والذي يصل استعيابه إلى 2000 ذبيحة في اليوم الواحد، وبينت أنها عملت على زيادة كادر العاملين في المسلخ إلى ثلاثة أطباء بيطريين ومساعد، بالإضافة إلى الطبيب المتعهد وجزارين وعمال نظافة يتم الإشراف عليهم من قبل إدارة صحة البيئة في البلدية، والتأكد من سلامتهم صحياً بخلوهم من الأمراض المُعدية، وإخضاع جميع الجزّارين والعاملين لبرنامج تدريبي وتأهيلي خاص بسلامة اللحوم مع جوانب العناية الشخصية الخاصة.
مشاركة :