أكد معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، أنه لم تسجل أي حالات معدية بين ضيوف الرحمن، بما في ذلك فيروس "كورونا"، وأن الحالة الصحية للحجيج مطمئنة، مشدداً أن الوزارة تقوم بمتابعة دقيقة للحالات المتفرقة التي قد تظهر في بعض المناطق. جاء ذلك خلال جولة معاليه التفقدية أمس للمستفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مطلعاً على جميع الاستعدادات والتجهيزات لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام. وأكد أن جولته التفقدية تأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، مشيراً إلى أن المرافق تعمل وفق ماخطط له وقد دعمت بالتقنية الطبية الحديثة وبالكوادر الطبية والفنية والادارية الموهلة وهناك جاهزية على أعلى مستوى. وبين أن مدينة الملك عبدالله الطبية ستستقبل الحالات الطبية الأكثر تعقيدًا، وتعد داعما أساسيا لجميع مستشفيات المشاعر لوجود جميع التخصصات النادرة وتجري العمليات الطبية المعقدة. وأوضح أن جميع المستشفيات والمرافق الصحية في مكة المكرمة والعاصمة المقدسة أكملت استعداداتها لاستقبال الحالات المرضية التي تجتاج إلى التدخل الطبي والعلاجي لحجاج بيت الله الحرام، وتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم، مشيراً إلى اكتمال كافة التجهيزات الطبية والدوائية بالإضافة إلى اكتمال وصول الكوادر الطبية والفنية والإدارية المكلفين بالعمل في المستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر من الوزارة ومن مختلف مناطق المملكة. وكان وزير الصحة المكلف وقف خلال جولته التي رافقه فيها عدد من كبار المسؤولين والمستشارين، على جاهزية عدد من المستشفيات والمراكز الصحية بدأها من مستشفى شرق عرفات حيث تفقد معاليه قسمي الطوارئ والعناية المركزة، كما دشن أول وحدة تطهير من المواد الخطرة المتنقلة التي تحتوي على 18 محطة تطهير وسير متحرك للحالات الحركة، وتعد الأولى من مجموعة وحدات تعتزم الوزارة نشرها في مناطق المملكة للحماية من المواد الخطرة، ثم توجه بعد ذلك إلى مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، وتفقد مركز جراحة القلب والعناية المركزة للأمراض العصبية، واطلع على سير العمل خلال موسم الحج. وتفقد وزير الصحة مستشفى النور بمكة المكرمة وأطلع على قسمي الأشعة والعناية المركزة، وانتقل بعد ذلك لزيارة مستشفى وبرج الملك فيصل الجديد الذي يتسع لثلاثمائة سرير جهز بأحدث التقنيات الطبية وجهزت غرفة لتخدم مريضا أو أثنين بكل غرفة، وتفقد أقسام التنويم والعناية المركزة والطوارئ، ثم جال في مستشفيات ومراكز مشعر منى شملت على التوالي كل من مستشفى منى الشارع الجديد، مركز صحي خيمة، وشاهد مختلف الأقسام المهمة والحيوية كالعيادات الخارجية وأقسام التنويم والصيدلية والعناية المركزة. ووقف المهندس فقيه على جاهزية مستشفى منى الوادي حيث تجول داخل أقسام العيادات والعناية المركزة والطوارئ والعمليات والمختبر والأشعة وأقسام التنويم، واطلع على جاهزيتها لتقديم الخدمات الصحية المتكاملة للحجاج. وواصل وزير الصحة المكلف جولاته حيث تفقد مستشفى منى الجسر، واطلع على سير العمل داخل أقسامه والتقى العاملين في المستشفى، ثم اختتم بزيارة أقسام العيادات الخارجية وأقسام التنويم والصيدلية والعناية المركزة بمستشفى الطوارئ بمنى تفقد الاستعدادات لتشغيل الإسعاف الطائر لأول مرة في المستشفى بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، وذلك بعد إنهاء كافة تجهيزات المهبط الذي أعد لهذا الغرض.
مشاركة :