تنازل الرئيس السوداني عمر البشير عن ميناء وجزيرة سواكن السودانية لتركيا لتصبح فى لمح البصر وبكلمة «نعم» من البشير خلال زيارة أردوغان تحت أمر تركيا، وفى خدمتها وكأن الرجل «البشير» لا يدرك قيمة الأرض والعرض، وكأن الرجل لا يعي ما يفعل، ففي الوقت الذي لا يترك فرصة إلا ويتحدث خلالها عن حلايب وشلاتين المصرية، فإنه يتنازل عن نصف السودان ويقسم بلده نصفين «معظم الثروات الطبيعية فى السودان بالجنوب»، ويأتي اليوم ليتنازل بسهولة وبكلمة عن جزيرة كاملة على ساحل البحر الأحمر للديكتاتور العثماني أردوغان فى زيارة غامضة.وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، عن أن السودان خصص ميناء "سواكن" الموجود في البحر الأحمر، شرق السودان؛ لخدمة أغراض تركيا العسكرية؛ كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.
مشاركة :