كشف اللواء عبدالله الأسيود العلياني، عضو مجلس الشورى، عن تفاصيل المقترح الخاص بمطالبة المجلس إعفاء المرابطين المشاركين في “عاصفة الحزم – إعادة الأمل” بالحد الجنوبي من سداد مَا تبقى من قروض صندوق التنمية العقارية. وأَوْضَحَ العلياني، أن المجلس اتخذ قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الحج والإِسْكَان والخدمات بِشَأْنِ ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه التقرير السنوي لصندوق التنمية العقارية للعام المالي 1436 /1437هـ في جلسة سابقة. وَتَابَعَ أن مجلس الشورى دَعَا الصندوق إلى دراسة الإبقاء على دوره السابق كأحد خيارات المنتجات السكنية. وأَضَافَ أن الشورى طالب الصندوق بدراسة أنواع القروض والمبادرات المطروحة من حيث إقبال المواطنين على بعضها وإحجامهم عن بعضها الآخر، ومعرفة الأسْبَاب، وطرح الحلول والمعالجات المناسبة، والإسراع في تنفيذ الأَمْر السامي المتضمن تطوير نظام الصندوق؛ ليصبح مؤسسة تمويلية قادرة على تقديم الأدوات المالية والحلول المبتكرة. وَأكَّدَ العلياني أن مجلس الشورى يعتبر نفسه صوت المواطن، مُضِيفَاً: “أن أَي شيء يهم المواطن نحاول نشرك فيه مجلس الشورى وَفْقَ آلياته للدفع بما ينفع المواطن في هذا المجال، فما بالك إذا كان هذا الأَمْر يتعلق بقواتنا المسلحة المرابطة على الحد الجنوبي، فهم في قلوبنا وفي قلب خادم الحرمين، وسمو ولي عهده الأمين، ودَائِمَاً يوصوننا لإيصال صوت المواطن بمجلس الشورى وَفْقَ آلياته وولاة الأَمْر سباقون في هذا الأمر”. وَتَابَعَ: “أنه بالنسبة لموضوع إِسْقَاط القروض عن المرابطين فقد بدأ باقتراح من زميلة في المجلس، ودرس في لجنة الحج والإِسْكَان والخدمات، وحقيقة كل الأعضاء يسرهم هذا الأمر، كَثِيرَاً لأنه يدعم إخواننا في الجبهة، وكل مَا نستطيع أن نقدمه نرفعه لولي الأمر”. وعن الإِجْرَاءَات المتبعة بَعْدَ ذَلِكَ أَوْضَحَ العلياني أن مجلس الشورى بعد إقرار المقترح، يُعطى لمجلس الوزراء ويعرض على خادم الحرمين ويدرس وَفْقَ آليات معينة حتى يطلع بشكل طيب وجميل، أما مجلس الشورى فقد انتهى دوره على هذا النحو.