عبدالرحيم حسين، وكالات (القدس المحتلة، رام الله) تواصلت مواجهات الغضب في مختلف المدن الفلسطينية بالضفة المحتلة وقطاع غزة، لليوم العشرين على التوالي، رفضاً للقرار الأميركي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، بينما يُواصل جيش الاحتلال قمع المسيرات والتظاهرات وعمليات الاعتقال، تزامناً مع اقتحامات اليهود المتشددين للأقصى. في الأثناء، أكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن سلطات الاحتلال تجري أعمال توسعة للبؤرة الاستيطانية المعروفة بـ «احياه» المقامة على أراضي قرية جالود جنوب نابلس، وذلك بإضافة 15 وحدة استيطانية من البيوت الثابتة، إضافة إلى شق المزيد من الطرق الاستيطانية الجديدة. وقال دغلس إن أعمال التوسعة تجري في المنطقة المعروفة باسم «الرؤوس الطوال» من الحوض رقم (18)، بناء متسارع من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية لبؤرة «احياه»، عبر البناء وأعمال التجريف لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، وإنشاء خطوط الكهرباء والماء لهذه المنطقة التي تعتبر حياً استيطانياَ جديداً في البؤرة. من جانب آخر، أصيب عدد من الشبان برصاص جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في مخيّم العروب شمال الخليل، كما شهدت بلدة سعير تظاهرات أسفرت عن اعتقال 3 شبان. وقمع جيش الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت من البيرة باتجاه المدخل الشمالي للمدينة، وذلك بإطلاق قنابل الغاز صوب المتظاهرين. واعتدت قوات إسرائيلية أمس، على طلبة مدرسة «عز الدين القسام» في بلدة يعبد بمحافظة جنين، بإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص، ما أسفر عن إصابة عشراتٍ منهم بحالات اختناق. ووفق ما أفاد به مدير المدرسة طارق عمارنة، جيش الاحتلال اقتحم ساحة المدرسة بشكل مباغت وشرع بإطلاق قنابل الغاز والرصاص باتجاه الفصول الدراسية، في الوقت الذي كان فيه الطلبة يقدّمون الامتحانات للفصل الدراسي الأول. كما شنت قوات الجيش الإسرائيلي أمس، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تم خلالها اعتقال 21 فلسطينياً، فيما اندلعت مواجهات خلال اقتحامها لمدن ومخيمات الضفة. وهدمت آليات بلدية القدس الاحتلالية، مُنشأتين في سلوان، بحجّة عدم الترخيص، بعدما كانت اعتقلت 10 مواطنين من البلدة، واقتحمت محال تجارية عدة واستولت على بعض محتوياتها، كما سلّمت إخطارات هدم إدارية جديدة لمنازل أخرى. .. ويعتدي على والدة أسير أثناء دهم منزله شرق قلقيلية القدس المحتلة، رام الله(الاتحاد) ... المزيد
مشاركة :