وسم #صنع_في_قطر يتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي

  • 12/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تجاوز عدد زوار الموقع الإلكتروني لمعرض «صنع في قطر» نصف مليون زائر خلال فترة انعقاده التي امتدت لأربعة أيام من 14 إلى 17 ديسمبر الحالي، ونظمته غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة، تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقالت غرفة قطر في بيان صحافي: إن المعرض حظي بمتابعة واسعة، خصوصاً من رجال أعمال ومستثمرين من دول عديدة؛ حيث تلقّى الموقع الإلكتروني للمعرض عدداً كبيراً من الرسائل التي تضمنت استفسارات حول كيفية إقامة صناعات في قطر، والفرص المتاحة والقطاعات المستهدفة. وأشار البيان الصحافي إلى أن معرض «صنع في قطر» قد تواجد بقوة على ساحات منصات مواقع التواصل الاجتماعي وفضاءات الإعلام؛ حيث تصدّر وسم #صنع_في_قطر التغريدات الأكثر تداولاً على موقع «تويتر» خلال أيام المعرض الأربعة، وقد تداول الزوار والعارضين آراءهم بالمعرض الذي شهد زيارته في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات أكثر من 17 ألف زائر.أكد مغردو مواقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر» أن المشاركة الواسعة في معرض «صنع في قطر» تثبت أن الدولة قادرة على تأمين مستقبلها الغذائي والاكتفاء الذاتي في أسرع وقت ممكن. وقالوا عبر وسم #صنع_في_قطر: إن الخير ما زال متواصلاً في ديرة العز رغم الحصار؛ حيث قال المغرد Pilot‏ @fahadq6rrrr2: #قطر مصنع الرجال والأخلاق والرقي والطموح نعم هذا هو طريقنا وهذا هو مستقبلنا وقدرنا بأن نكون في القمة ولله الحمد والمنة #صنع_في_قطر #ابشروا_بالعز_والخير #تميم_بن_حمد. وقد حظي معرض «صنع في قطر» بتغطية إعلامية واسعة من قِبل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة سواء المحلية أو العالمية. وقال السيد صالح بن حمد الشرقي، مدير عام غرفة قطر ورئيس اللجنة الفنية للمعرض: إن معرض صنع في قطر حقق نجاحاً باهراً على مختلف المستويات، سواء من حيث عدد الشركات المشاركة أو عدد الزوار أو الصفقات والاتفاقيات التي تمت خلاله، منوهاً بأن هذا النجاح الكبير للمعرض يؤكد نجاح الصناعة القطرية في كسر الحصار الجائر، والثقة الكبيرة التي يوليها المواطن والمقيم بالصناعة الوطنية والمنتج المحلي، لافتاً إلى أن الغرفة قامت بإعداد استبيان لقياس النتائج التي حققها المعرض على مستوى الشركات المشاركة، وما هو مطلوب لتحقيق مزيد من التطور خلال الدورات المقبلة. وقد بلغ عدد الشركات العارضة 320 شركة ضمن خمس قطاعات صناعية هي البتروكيماويات، والأثاث، والغذاء، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، وصناعات متنوعة.. وهذه أكبر مشاركة في المعرض منذ انطلاقته في العام 2009. كما شارك في المعرض 138 أسرة منتجة قدمت صناعات متناهية الصغر ويمكن أن تصبح صناعات صغيرة ومتوسطة في المستقبل، ليصبح العدد الإجمالي للعارضين نحو 460 عارضاً. نجاح ونجح المعرض في استقطاب أكبر عدد من الزوار؛ حيث زار المعرض أكثر من 17 ألف زائر وهو رقم قياسي لم يحدث من قبل، بالإشارة إلى أن عدداً كبيراً من الزوار هم من رجال الأعمال القطريين والأجانب الذين يبحثون عن فرص صناعية جديدة وتحالفات تفتح لهم المجال للاستثمار الصناعي في قطر، كما أن المعرض استقبل وفوداً تجارية من عدة دول مثل كازخستان وبلغاريا وسوريا، ورجال أعمال من دول عربية وآسيوية وأوروبية؛ حيث اطلعوا على الصناعات القطرية وتباحثوا في إمكانية التعاون مع الشركات القطرية، كذلك شهد المعرض توقيع اتفاقيات تعاون بين جهات مختلفة مثل الاتفاقية التي وقعتها غرفة قطر مع غرفة كازخستان لتسهيل الاستثمار المتبادل بين رجال الأعمال في البلدين، واتفاقية وقّعها بنك قطر للتنمية مع بورصة قطر للتعاون في مجال تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الإدراج في سوق بورصة قطر للشركات الناشئة. عقود كما شهد المعرض توقيع عقود وصفقات عديدة بين الشركات المشاركة في المعرض وبين شركات قطرية وأخرى أجنبية، ومن بين الشركات التي أفصحت عن العقود التي وقّعتها كل من مجموعة البندري والتي وقعت عقد شراكة مع شركة «بريستا أويل» البلغارية، إضافة إلى إعلان مصنع المتحجبة عن إنشاء أول مصنع نسيج في قطر خلال العام المقبل، وإعلان مجموعة الظعاين عن إنشاء أول مصنع للمكيفات في قطر تحت اسم مكيفات «ترست» مطلع العام 2019. وهنالك العديد من الشركات التي وقّعت تفاهمات أو عقوداً وستقوم بالإفصاح عنها عندما تكتمل، ونحن في غرفة قطر سوف نتواصل مع الشركات العارضة لإحصاء نتائج المعرض على مستوى الصفقات والتفاهمات التي تمت خلاله. المنتدى وأشار الشرقي إلى نجاح المنتدى الصناعي المصاحب للمعرض، والذي ناقش موضوعات مهمة تضمنت الإجراءات والحوافز الصناعية والقوانين والتشريعات التي تساهم في تسهيل مناخ الأعمال في الدولة وسبل النهوض بالصناعة الوطنية، بمشاركة متحدثين مرموقين من وزارة الطاقة والصناعة وبنك قطر للتنمية والنافذة الواحدة وشركة المناطق الاقتصادية، وجامعة قطر ولجنة حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية ومركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر.;

مشاركة :