وفد النادي الدولي للإعلام يزور ملعبي النجف وكربلاء

  • 12/27/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

واصل وفد النادي الدولي للاعلام الرياضي زيارته للمنشآت الرياضية في العراق والتي تأتي ضمن جولة النادي في العراق وسوريا، وزار الوفد ملعبي النجف وكربلاء.وضم الوفد ممثلين عن «11» دولة سيزورون جميع المنشآت الرياضية لنقل صورة حقيقية عن وضع الملاعب العراقية لتشكيل ضغط على الاتحاد الدولي بكرة القدم لرفع الحظر عن الكرة العراقية، وهو ما أعلنه رئيس الوفد صالح الراشد منذ اليوم الاول لوصول الوفد.استاد النجفبدأ الوفد بزيارة مدينة النجف الاشرف واطلع على استادها الدولي والذي يتسع الى «30» الف مشجع، وتم إنشاؤه على الطراز الاسلامي حتى يتناسب مع صورة المدينة.المهندس جميل حسن اكد على أهمية هذه المشاريع في مساعدة العراق على رفع قرار الحظر باللعب على أرضها؛ في ظل وجود منشآت على مستوى عال، اضافة الى الأمان في الدولة، ووجه حديثه الى الوفد قائلا: «لقد شاهدتم الأمان في العراق وانتم تنتقلون فيها ونتمنى ان تنقلوا هذه الرسالة كما تشاهدونها، وليس كما تريدها بعض وسائل الاعلام الخارجية».وبين حسن ان في الملعب «4» غرف غيار مجهزة باحدث الطرق والغاية حتى يستقبل الملعب اربع فرق في أوقات متقاربة، كما يضم الملعب مصعدا خاصا للمنصة الرئيسية التي تتسع لـ«80» شخصا وترتفع عن الارض «5» طوابق.وأضاف ان هناك «3» ملاعب مساندة تستخدم للتدريب وتتسع الى «600» و«200» و«40» مشجع، وبلغت تكلفة الملاعب «90» مليون دولار.استاد كربلاءوأكمل الوفد مسيرته صوب مدينة كربلاء التي تضم مدينة رياضية جديدة متكاملة وشهد ملعبها الرئيسي لقاء المنتخب العراقي والسوري، وتضم المدينة الاستاد الرئيسي وملعبين مساندين ومسبح اولمبي.وفي حديث للمدير العام المهندس مهند الجراح قال: «ان تكلفة المدينة وصل الى «90» مليون دولار، وجاء إنشاؤها ضمن مجموعة المدن الرياضية والملاعب التي ستساهم في رفع الحظر عن ملاعبنا».وأضاف ان الملعب أنشئ كنموذج عن استاد أولدترافورد الخاص بمانشستر يونايتد وانه يتسع الى «30» الف مشجع، وأربع غرف غيار وقاعة ضخمة للمؤتمرات الصحفية تتسع الى «99» اعلاميًا، اضافة الى غرف مساج واحياء، وبين الجراح ان خروج الجماهير من المدرجات يستغرق «7» دقائق فقط.وحول صيانة الملعب، اكد الجراح ان كفاءات محلية تقوم على رعاية الملعب وصيانته، واشار الى ان ارضية الملعب تمت زراعتها قبل افتتاح الملعب بأربعة أسابيع.بدوره اكد صالح الراشد رئيس الوفد ان العراق يستحق ان يخوض مبارياته، وان الإبقاء على الحظر ليس قرارا رياضيا كون العراق يمتلك مجموعة من افضل الملاعب في المنطقة، كما ان القرار ليس أمنيا في ظل استتباب الامن في المحافظات كاملة، لذا فان على الاتحاد الدولي لكرة القدم اعادة دراسة قراره لانه من الخطأ ان يبقي الحظر على دولة قدمت الاثبات تلو الاخر على انها جاهزة لاستضافة اي من البطولات الكبرى كونها تملك بنية تحتية متكاملة وأمنًا وأمانًا وجمهورًا عاشقًا للعبة.وتمنى الراشد على جميع رؤساء الاتحادات الكروية العربية والاسيوية بدعم العراق لرفع الخطر، واشاد باليد العاملة الخبيرة العراقية التي انشأت هذه الصروح الرياضية الضخمة.الاعلامي التونسي مهدي المزوغي اكد انه تفاجأ من المنشآت التي زارها في ظل الرسائل الاعلامية الخادعة التي تبثها عديد القنوات عن الأوضاع في العراق والتي تشير الى ان الوضع الأمني ليس كما يرام، وقال: «لقد وجدت ان الوضع الأمني مشجع لاستضافة البطولات، كما فاجأني جمال وروعة الملاعب ما جعلني أؤكد نجاح العراق كرويا».الاعلامية السودانية جيهان الصافي أكدت على أهمية تواجد النادي الدولي للاعلام الرياضي في العراق وزيارة المنشآت الرياضية الحديثة حتى ينقل الصورة الحقيقية لإنجازات عظيمة على أرض الواقع قلما نشاهدها في الدول العربية والاسيوية. ونحن هنا لنكون في صف العراق لرفع الحظر عنه حتى تعود الحياة الدولية الى ملاعبه.

مشاركة :